القصة لم تنته بعد، بل ما زال بها فصول كثيرة، ما زالت تكتب، المكان هو مبنى ماسبيرو بشقيه الداخلى والخارجى، حيث يستمر الاعتصام أمامه ومطالب ثواره من داخله، حيث أعلنت حالة الطوارئ داخل مبنى ماسبيرو وتم إصدار قرار بإخلاء المبنى من جميع الإداريين الموجودين به، وذلك عقب عودتهم بيوم واحد، وتمت الاستعانة فقط بالعمالة الأساسية داخل المبنى. ومن جهة أخرى أصدرت حركة «إعلاميون مستقلون» بيانا شجبوا فيه الأحداث التى تقع أمام ماسبيرو من اعتداء على المعتصمين، كما أكدوا رفضهم لطريقة المجلس العسكرى فى فض الاعتصامات وحملوه المسؤولية باعتباره المكلف بإدارة شؤون البلاد، كما دعوا جميع الإعلاميين المؤمنين بمبادئهم للانضمام إليهم، كما قامت جبهة «ثوار الإعلام» بإصدار بيان تعليقا على الأحداث، ومن جانبها أكدت نشوى صالح المخرجة بقناة «النيل للأخبار» أنهم سيقومون بعمل لقاءات مع المعتصمين أمام ماسبيرو ليقوموا بعرضها على شاشة كبيرة أمام المبنى لتأكيد سلميتهم وشرعية مطالبهم، كما أنهم سيقومون بعمل وقفات داخل المبنى، وعن قناة «النيل للأخبار» فأكدت أنه إن لم تتم إقالة معتزة مهابة نائب رئيس القناة، فإنهم سيقومون بتنظيم اعتصام للمطالبة بإقالتها، وسيقومون بالتصعيد إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم، ومن جهة أخرى أخرى يشهد الاعتصام أمام ماسبيرو عديدا من المشاركات والأنشطة المختلفة، حيث حضرت جيهان فاضل لمساندة المعتصمين وتأكيد مطالبهم، وأنها واحدة منهم، كما حضر رامى عصام الذى أحيا فقرة فنية مع المعتصمين ألهبت حماسهم، وأكدوا وجودهم حتى يتم تطهير المبنى، كما قامت فرقة «كورال» بعمل مسيرة إلى ماسبيرو لمساندتهم.