بدأ آلاف النشطاء، اعتصاما مفتوحا أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" للمطالبة بتطهير الإعلام ونقل سريع للسلطة إلى المدنيين، وسقوط الحكم العسكري، وعودة الجيش لثكناته، والمطالبة بحقوق شهداء ومصابي الثورة منذ 25 يناير وحتى الآن. ونظم المعتصمون عرضا ل"كاذبون" أمام ماسبيرو، بعد أن قاموا بغلق الطرق المؤدية إلى المبنى، وسط أنباء عن توسيع الاعتصام، ودعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمزيد من النشطاء للانضمام إليه.
وأجبر العاملون بقطاع الأخبار وقناة النيل الإخبارية، قنوات الأولى، والفضائية المصرية، والنيل للأخبار على بث الاعتصام مباشرة، بعد تصاعد الهتافات داخل المبنى بسقوط حكم العسكر، وتطهير الإعلام، وسط تصاعد الأنباء عن مظاهرات داخل المبنى، فيما يؤكد النشطاء أن متظاهري قناة النيل للأخبار قرروا الانضمام للاعتصام.