تشهد قرية ميت عساس التابعة لمركز سمنود، بمحافظة الغربية، حاله من الاستياء تقف بين صفوف اهالى القرية والاجهزه التنفيذيه والحكوميه حسبما وصفوها بكل شيء معطل، كل شيء يسير بروتين قاتل، والمحسوبية هي سيدة الموقف، الأزمات تحاصر القريه تحاصر القمامة القرية من كل جوانبها، وتتواجد الحشرات والكلاب المسعورة داخل تلال القمامة بالقرية، فعلى بعد 30 مترًا من الوحدة المحلية، وعلى طريق ميت عساس كوبرى برديسه ، يوجد أكوام من القمامة، ويؤكد الأهالي أن ذهبوا للوحدة المحلية مرارًا وتكرارًا، ولم يستجب لهم أحد،وفى غرب القرية، تلال أخرى من القمامة، ورغم تقدم المواطنين بعدة شكوى إلا أنهم لم يجدوا أحدا يستجيب لهم، وفى بحرى القرية، يقوم الأهالي بوضع القمامة على فرع القرية، وهو فرع يوصل مياه الرى لأكثر من 1500 فدان، مما يعطل حركة المياه نتيجة لتراكم القمامة وسقوطها في المياه. أمام مشروع الصرف الصحى بالقرية، بعد وضع مواسير الصرف في الشوارع الرئيسية منذ 3 سنوات، إلا أنه لم يتم أي شيء آخر منذ تلك السنوات، ويوجد بالوحدة المحلية 62 موظفًا، ورغم ذلك إذا ذهبت إلى الوحدة، لإنهاء أي إجراءات والحصول على توقيع موظف، فلن تجده، فقد وقع فقط في الدفاتر ثم انصرف، وفى أي وقت لا يتعدى الحضور بالوحدة أكثر 15 موظفًا. أما قسم التنظيم بالوحدة المحلية، فحدث ولا حرج، فحتى الآن المبانى على الأراضى الزراعية تسير على قدم وساق، والأسبوع الماضى وضعت 3 أثاثات لمبانى في وسط الزراعة وبدون أي ترخيص، وكان من المفترض أن يقوم رئيس قسم التنظيم، بطلب وقف وطلب تعيين خدمة من الشرطة على تلك الأماكن لمنع البناء، ولكن هناك لغز تبحثه جهات رقابية، بعد أن أضاع قسم التنظيم حق الدولة في الكثير من الأراضى، سواء الزراعية أو أملاك الدولة، وهناك شوارع في القرية أغلقت من المبانى، حيث لا يوجد أدنى إلتزام بالتنظيم أو القانون. محمد البيلى، من ميت عساس، موظف ، يقول، إن رئيس الوحدة المحلية لم تقدم أي شيء منذ قدوم رئيس الحالي، وعليه الرحيل، متسائلا: فهل يعقل أن تكون أكوام القمامة على بعد أمتار من الوحدة المحلية ولا يتحرك، رغم تقدمنا له بعدة شكاوى.صابرى البانوى طالب من أبناء القرية، لقد كانت قريةميت عساس نموذجية، فتحولت إلى قرية مهملة على يد رئيس الوحدة الحالى، ونطالب المسئولين بإقالته لأنه غير فاعل في مكانه، ولن نصمت تجاه تجاهله لمشاكل القرية. وقال قطب بدر ، "كنا نعيب على رؤساء القرى السابقين، فأصبحنا نتندم على ما سبق، فهل هذا يصح بعد ثورتين، فلا نعرف مواعيد لعمل الأفران، ونذهب لنفاجأ بانتهاء العمل بالمخابز، فكل يوم تعمل في موعد مختلف وغير مناسب لاحتياجات الأهالي فأين رئيس الوحدة، ولماذا لا يتم التنسيق مع مكتب التموين؟ واكد ان القمامة في شوارع القرية وجوانبها، وذهبت إلى الوحدة المحلية أكثر من مرة، ولا مجيب، ورئيس الوحدة المحلية، يرفع شعار النوم في العسل، فلماذا لا يتم محاسبته أو نقله؟ هل هو فوق المحاسبة؟. ويستغيث الأهالي بالمهندس سعيد مصطفى كامل ، محافظ الغربية، لإقالة رئيس الوحدة الذي لا يخرج من مكتبه. وكذالك رئيس مركز سمنود