تركت الوحدة المحلية لقرية الورق مركز سيدى سالم اكوام القمامة فى جميع الشوارع كما تركت مياه الصرف الصحى تتفجر لتخرج الى مياه الرى فى الترعة المجاورة للقرية ، بعد ان غضت الطرف عن كل مشاكل القرية وتفرغ رئيس الوحدة المحلية للتشطيب وفقط على موظفى التربية والتعليم فى الاجازة الصيفية وعدم وجود الطلاب. يقول محمد شريف احد شباب القرية ان الوحدة المحلية بها معدات لم تعمل وتركت للشمس حتى اكلها الصدأ وهى فى مكانها مما يعد اهدار للمال العام حتى ان الوحدة المحلية اشترت مكبس لقش الارز بالاف الجنيهات من اجل القضاء على ظاهرة حرق قش الارز فى الحقول والسحابة السوداء التى كان يسببها حرق القش ، ولكن المكبس ظل قابع فى مكانه دون عمل ويجب ان يتم تحويل المسئولين للنيابة العامة عن تقصيرهم واهدارهم للمال العام.
واضاف معتز زين ان القرية تحاصرها تلال القمامة رغم وجود جرار لجمع القمامة ولكنه توقف عن العمل وتركت القرية تعج فى التلوث جراء جحافل الحشرات والقوارض وانبعاث الروائح الكريهة المنبعثة من اكوام القمامة ، وانسداد الصرف الصحى الدائم وقيام الاهالى بفتح الصرف فى مياه الرى مما ينذر بكارثة صحية خاصة وان الترعة يروى منها مئات الافدنة مما يعرض حياة الاهالى البالغ عددهم 12 الف نسمة يسكنوا قرية الورق.
وعلق محمد مصطفى بقوله ان الوحدة المحلية فيها عشرات الموظفين الذين لاعمل لهم ولادور لهم فى شىء ورغم ذلك فان رئيس القرية ترك الفساد والانحلال الداخلى للوحدة المحلية وخرج ليمارس سلطاته على موظفى التربية والتعليم الاكثر انضباطا وعملا طوال العام الدراسى.
وذهب الى المدارس للتشطيب على المدرسين مما ادى الى استياء الجميع منه خاصة وانه ترك عمله فى فوضى وخرج ليصلح مؤسسات منصلحة بذاتها.