دان حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي الأحداث المؤسفة التي شهدتها قرية الكرم بمحافظة المنيا، مشيرا إلى أنها تتنافى مع القيم الأخلاقية التي أرستها الديانات السماوية جميعا. ورفض الوفد في بيان له، كل أشكال الطائفية «البغيضة» التي جسدها المعتدون بسلوكياتهم المرفوضة والتي تنافي وتعاليم الإسلام ويدينها القانون الذي نحتكم اليه جميعا، محذرا المصريين جميعا من خطر الفتنة، مؤكدا أن أكبر تهديد لأمن وسلامة واستقرار البلاد هو اللعب علي وتر الفتنه الطائًفية. وأكد رئيس الوفد، أن الحزب يتابع بدقة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية والتي نثمنها كما نتابع سير التحقيقات وأعمال نصوص القانون الكفيل بردع كل معتدي والتي تمثل عقوباته كل من تسول له نفسه إشعال الفتنة وتعريض أمن البلاد للخطر. وناشد الوفد عقلاء محافظة المنيا وحكمائها ببذل الجهد للحيلوله دون تكرار مثل هذا الحادث الفردي الذي يسيئ لنا جميعاً والذي يأتي في ظروف عصيبه يمر بها الوطن وتقرض علي الجميع وحدة الصف والتماسك الوطني. واختتم رئيس الوفد بيانه باننا شعب واحد عشنا آلاف السنين علي ضفاف نيل واحد نعبد اله واحد هو الله رب العالمين رب موسي وعيسي ومحمد ورب الناس اجمعين ولن يفرق بيننا فتنه الي يوم الدين.
