برر الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، قراره بغلق كافة الزوايا في الكليات وقصر الصلاة على المسجد الكبير المفتتح مؤخرًا، بأنها تسبب ضغطا كبيرا على حمامات كل كلية في أوقات الصلاة، والتي لا تستطيع استيعاب الطلاب أكثر من أسبوع. وقال «نصار» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» المذاع عبر فضائية «دريم»، الثلاثاء، إن الزوايا منتشرة أسفل السلالم في الكليات، بشكل غير آدمي ولا يحافظ على قدسية العبادة التي يؤديها الطلاب. وأضاف أن قرار غلق الزوايا كان تطبيقًا للفتوى الشرعية القائلة بإن صلاة الجماعة لا تجوز إلا في المسجد الجامع، موضحًا أن المسجد الكبير يستوعب 1300 شخص في الصلاة الواحدة، ومجهز بحمامات كثيرة وأماكن مخصصة للوضوء على مساحة 80 مترًا للدور الأول وجار بناء الدور الثاني من الحمامات على نفس المساحة، ويتوسط الجامعة ليكون قريبا من كل الطلاب. وأوضح أن المسجد به إمامًا من وزارة الأوقاف ومقيم شعائر، احترامًا لقدسية الصلاة، متابعًا: «نحن مصرون على تفكيك منصات التطرف الديني داخل الجامعة، وقرار غلق الزوايا ليس منعا للصلاة بدليل وجود الجامع الكبير، لكنه وقفًا لغير المتخصيين من التحدث باسم الدين والدعوة للتطرف».