قال يحيى قلاش المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إنه "حسم أمر قرار نزوله للنتخابات بلا تردد، وأنه لم يستخر في ذلك إلا الله وقلبه وضمير الزملاء، وأنه يعتبر العمل النقابي الآن في غرفة الإنعاش، وأن مهمته إعادة الحيوية والحياة للكيان النقابي ولن يتم ذلك إلا بالتفافنا جميعا". وأضاف قلاش، في تصريحات صحفية له، اليوم الأحد، أن البدل حق مكتسب للصحفيين ولابد أن تتم زيادته بطريقه دورية وكريمة بعيدا عن الانتخابات، وأن لائحة الأجور ملف لا يمكن تأجيله، لأن الصحفيين أصبحوا في ذيل قائمة المرتبات في مصر بعد أن كانوا في مقدمتها، وأنه خلال السنوات الأخيرة تمت معالجة خلل الأجور للعديد من الفئات والصحفيون ليسوا أقل من هؤلاء، وهم يملكون من الموارد ما يمكنهم من تمويل هذه اللائحة خاصة من عائد قيمة الدمغة على الإعلانات التي تحصل عليها الدولة دون وجه حق". وأشار إلى أن "النقابة التي تتصدى للدفاع عن حقوق الصحفيين، وتكون ندا في الحوار مع الجميع، هي التي تستطيع أن تصون وتحفظ الكرامة للمهنة ولأصحابها"، على حد قوله. وأكد على أهمية الحفاظ على حقوق الصحفيين، خاصة في الصحف الخاصة والحزبية التي تشهد تدهورا في علاقات العمل وإغلاق بعض هذه الصحف وما يعنيه ذلك من مشاكل يتعرض لها الزملاء، كما طالب بضرورة تصفية ملف الزملاء المحتجزين على ذمة قضايا نشر أو رأي، ما دام لم يمارس أحدهم العنف أو يحرض عليه. وشدد قلاش، على ضرورة فتح ملفات كل المشروعات وفي مقدمتها الإسكان والعلاج والتكافل، وكذلك إعادة الخدمات التي تآكلت خلال السنوات الماضية، موضحا أن النقابة تحتاج إلى نقيب يملك رؤية وأن يكون ممثلا للصحفيين عند جميع الأطراف وليس ممثلا لأحد عند الصحفيين وألا يتخذ من النقابة مطية لتحقيق طموحه الشخصي، وذكر بمقولة كامل زهيري "أن العمل النقابي لأي نقيب ليس ترفا أو نزهة، وأن النقابة لا يمكن أن يكون لها شريك لمن يخلص لها". وقال قلاش، إن "التشريعات التي تترجم مواد الدستور إلى منظومة قوانين يجب أن تصاغ لصالح الصحفيين وحل مشاكلهم المزمنة، وأن نكون جميعا شركاء في وضعها وألا تتم في غيبة عن أعضاء الجمعية العمومية وفي مقدمتهم الشباب أصحاب المصلحة الأساسية في هذه التشريعات".