التقى يحيى قلاش المرشح لمنصب نقيب الصحفيين بالزملاء بجريدة المسائية بمؤسسة الأخبار، حيث دار حوار على مدى ساعتين ونصف الساعة حول كل قضايا وهموم الصحفيين، وفي مقدمتها التحديات التي تواجه المهنة وتعاظم ظاهرة الكيانات الموازية للنقابة وتوقف المشروعات وتراجع الخدمات وغياب شباب الصحفيين عن المشهد النقابي وضياع هيبة الصحفيين، إضافة إلى قضية الأجور والأوضاع الاقتصادية للصحفيين. وقال قلاش، خلال اللقاء، إنه حسم أمر قرار نزوله بلا تردد، وأنه لم يستخر في ذلك إلا الله وقلبه وضمير الزملاء وأنه يعتبر العمل النقابي الآن في غرفة الإنعاش، وأن مهمته إعادة الحيوية والحياة للكيان النقابي ولن يتم ذلك إلا بالتفافنا جميعا. واستعرض قلاش مع الزملاء قضية الأجور والبدلات، وأكد أن البدل حق مكتسب للصحفيين ولابد أن تتم زيادته بطريقه دورية وكريمة بعيدا عن الانتخابات، وأن لائحة الأجور ملف لا يمكن تأجيله، لأن الصحفيين أصبحوا في ذيل قائمة المرتبات في مصر بعد أن كانوا في مقدمتها، وأنه خلال السنوات الأخيرة تمت معالجة خلل الأجور للعديد من الفئات والصحفيون ليسوا أقل من هؤلاء، وهم يملكون من الموارد ما يمكنهم من تمويل هذه اللائحة خاصة من عائد قيمة الدمغة على الإعلانات التي تحصل عليها الدولة دون وجه حق، وفقالما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. وقال إن النقابة التي تتصدى للدفاع عن حقوق الصحفيين وتكون ندا في الحوار مع الجميع هي التي تستطيع أن تصون وتحفظ الكرامة للمهنة ولأصحابها. وأكد على أهمية الحفاظ على حقوق الصحفيين، خاصة في الصحف الخاصة والحزبية التي تشهد تدهورا في علاقات العمل وإغلاق بعض هذه الصحف وما يعنيه ذلك من مشاكل يتعرض لها الزملاء، كما طالب بضرورة تصفية ملف الزملاء المحتجزين على ذمة قضايا نشر أو رأي، ما دام لم يمارس أحدهم العنف أو يحرض عليه. وشدد على ضرورة فتح ملفات كل المشروعات وفي مقدمتها الإسكان والعلاج والتكافل، وكذلك إعادة الخدمات التي تآكلت خلال السنوات الماضية. وأكد أن النقابة تحتاج إلى نقيب يملك رؤية وأن يكون ممثلا للصحفيين عند جميع الأطراف وليس ممثلا لأحد عند الصحفيين وألا يتخذ من النقابة مطية لتحقيق طموحه الشخصي، وذكر بمقولة كامل زهيري "أن العمل النقابي لأي نقيب ليس ترفا أو نزهة، وأن النقابة لا يمكن أن يكون لها شريك لمن يخلص لها". وقال إن التشريعات التي تترجم مواد الدستور إلى منظومة قوانين يجب أن تصاغ لصالح الصحفيين وحل مشاكلهم المزمنة، وأن نكون جميعا شركاء في وضعها وألا تتم في غيبة عن أعضاء الجمعية العمومية وفي مقدمتهم الشباب أصحاب المصلحة الأساسية في هذه التشريعات. وبعد انتهاء اللقاء قام قلاش بزيارة الزملاء في جريدة أخبار الحوادث، وبوابة الأخبار وديسك الأخبار والقسم الخارجي.