من المقرر أن يجتمع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مع زعيم المعارضة لي جاي ميونج لإجراء محادثات، اليوم الاثنين، في اختبار لمدى استعداد المسؤولين للتعاون بعد أن تعرض الحزب الحاكم لانتكاسة كبرى في الانتخابات. وقالت وكالة بلومبرج للأنباء إن هذا الاجتماع يُنظر إليه على أنه جزء من جهود الرئيس يون لتغيير أسلوب قيادته وتصحيح الانطباع بوجود إدارة من أعلى إلى أسفل لا تستمع إلى الشعب. ونقلت وكالة بلومبرج عن يون قوله إنه سيسعى إلى تضييق الخلافات بشأن سبل تحسين معيشة المواطنين. ويُذكر أن حزب قوة الشعب المحافظ الذي يتزعمه يون قد مُني بهزيمة قاسية في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 10 أبريل، والتي كان يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها الاستفتاء الوحيد على الرئيس الذي يتبقى له ثلاث سنوات في منصبه. وحصل الحزب الحاكم على 108 مقاعد فقط من أصل 300 مقعد في الجمعية الوطنية، في حين وسع الحزب الديمقراطي بزعامة لي جاي ميونج مقاعده إلى 175 مقعدا وبات يسيطر بقوة على البرلمان. وقالت وكالة بلومبرج إنه من المحتمل أن يكون من بين البنود الرئيسية في جدول أعمال الاجتماع اليوم الاثنين اقتراح لي بإنفاق 13 تريليون وون (4ر9 مليار دولار) على المساعدات النقدية للأسر كوسيلة لتعزيز الطلب الاستهلاكي الآخذ في التراجع في الاقتصاد. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان يون ولي سيتمكنان من التوصل إلى اتفاق.
