لقي أشرف صالح أبو مرقة، مسئول تأمين الحدود الفلسطينية مع مصر، وشقيق مستشار رئيس وزراء حكومة غزة، مصرعه، في قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة كانوا يستقلونها بحي الجنينة في مدينة رفح الفلسطينية. واستشهد في الهجوم الإسرائيلي أيضا نضال نصر الله، وأنيس أبو العينين، القياديان في هيئة الحدود التابعة لوزارة الداخلية في حكومة غزة، اللذان كانا يرافقان أبو مرقة.
وفور وقوع العملية، أكد متحدث رسمي باسم أحد فصائل المقاومة الفلسطينية العسكرية، طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه سيطلب اجتماعاً عاجلاً خلال الساعات القادمة مع قيادة الفصائل في غزة، بما فيها حماس والجهاد الإسلامي، لبحث الرد على جريمة رفح.
وأضاف المصدر الفلسطيني: «لن نسمح بإخراسنا, وقادرون على الدخول في مواجهة قادمة بمفردنا مثلما خضناها قبل أشهر إذا رفضت باقي الفصائل التصعيد»، مؤكدا: «قررنا فتح أبواب الجحيم على الاحتلال الصهيوني».