بلغت حصيلة المكالمات الهاتفية بالخط الساخن التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان خلال الفترة من شهر يوليو إلى شهر يونيو الماضيين 33 ألفا و960 مكالمة هاتفية، منها 15 ألفا و235 مكالمة استقبال من المرضى أو ذويهم بنسبة 45%، و3 آلاف و740 مكالمة مشورة وإرشاد، و6 آلاف مكالمة متابعة من قبل المريض للأخصائي و8 آلاف و985 مكالمة متابعة من الأخصائي للمريض. جاء ذلك في تقرير أصدره، اليوم الثلاثاء، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حول نشاطه خلال تلك الفقرة. وذكر التقرير أن النسبة الأكبر من المتعاطين والمدمنين المترددين على الخط الساخن من الذكور، وأن الحملة الإعلانية للوقاية من المخدرات، التى أعلنها الصندوق فى أغسطس الماضى نجحت فى مضاعفة الإقبال على الاستعانة بخدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان. وأوصى التقرير بالاهتمام بنتائج الدراسة الميدانية على واقع المجتمع المصرى فى الآونة الحالية، وهى الدراسة التى شرع فى إجرائها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالشراكة مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بشأن ارتفاع نسبة الإدمان بين الذكور عن الإناث وما تنطوى عليه من انعكاسات. وتعكس هذه الأرقام ما شهده الخط الساخن للصندوق خلال عام 2010 من نقلة نوعية وملحوظة فى الخدمات المقدمة من خلاله حيث ارتفع متوسط الاتصال الهاتفى اليومى من 65 اتصالا إلى 132 اتصالا، ونتيجة لتزايد أعداد المتصلين به من المحافظات المختلفة، تم افتتاح فروع له فى مستشفيات الطب النفسى ببورسعيد والعباسية للطب النفسى وبنها النفسى بمحافظة القليوبية ووحدة علاج ومكافحة الإدمان بقصر العينى، بالإضافة إلى فروعه بمحافظات القاهرة والمنيا والإسكندرية وذلك فى محاولة لتيسير الخدمة وتعميمها بالمحافظات المختلفة وهو ما يحقق مزيدا من اللامركزية. وتضمن التقرير رؤية تحليلية لخدمات الخط الساخن للصندوق من واقع الحالات التى ترددت عليه من قبل الأخصائى والمريض للاستفسار عن بعض المشاكل التى تواجهما فى البرنامج العلاجى ، مشيرا إلى أنه من أهم الخدمات التى يقدمها الخط، الاستفسار عن أماكن العلاج وكيفية إقناع المتعاطين والمدمنين بالتوجه لطلب العلاج مما يؤكد التفاعل الإيجابي معه.