ارتفاع مؤشر الدولار عقب بيانات إعانات البطالة الأمريكية    قمة البحرين تدعو لوقف إطلاق النار بغزة ونشر قوات حفظ سلام بفلسطين    علي ماهر يعلن تشكيل المصري لمباراة البنك الأهلي بالدوري    إيرادات الأربعاء.. السرب يحافظ على الصدارة وشقو يتراجع للمركز الثالث    وفاة زوجة أحمد عدوية    أوكرانيا تتهم القوات الروسية بجرائم حرب بالقرب من خاركيف    «كارثة متوقعة خلال أيام».. العالم الهولندي يحذر من زلازل بقوة 8 درجات قبل نهاية مايو    نائب محافظ الجيزة يتابع ميدانيا مشروعات الرصف وتركيب بلاط الإنترلوك بمدينة العياط    إسباني محب للإنذارات.. من هو حكم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي؟    الأرصاد: غداً طقس حار نهاراً معتدل ليلاً على أغلب الأنحاء    لجنة مركزية لمعاينة مسطح فضاء لإنهاء إجراءات بناء فرع جامعة الأزهر الجديد في برج العرب    وزير الداخلية السلوفاكي: منفذ الهجوم على رئيس الوزراء تصرف بمفرده    "الصحة" تنظم فاعلية للاحتفال باليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد .. صور    كيف تؤثر موجات الطقس الحارة على الصحة النفسية والبدنية للفرد؟    "هُتك عرضه".. آخر تطورات واقعة تهديد طفل بمقطع فيديو في الشرقية    جامعة الفيوم تنظم ندوة عن بث روح الانتماء في الطلاب    التموين: وصول 4 طائرات تحمل خمسة آلاف خيمة إلى أهالي قطاع غزة    15 يوما إجازة رسمية بأجر في شهر يونيو المقبل 2024.. (10 فئات محرومة منها)    17 صورة من جنازة هشام عرفات وزير النقل السابق - حضور رسمي والجثمان في المسجد    السفير المصري بليبيا: معرض طرابلس الدولي منصة هامة لتسويق المنتجات المصرية    هالة الشلقاني.. قصة حب عادل إمام الأولي والأخيرة    تفاصيل اجتماع وزيرا الرياضة و التخطيط لتقييم العروض المتُقدمة لإدارة مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية    صدمة جديدة لمحمد صلاح من رابطة المحترفين    وكيل الصحة بالقليوبية يتابع سير العمل بمستشفى القناطر الخيرية العام    وكيل الصحة بالشرقية يتفقد المركز الدولي لتطعيم المسافرين    قطع مياه الشرب عن 6 قرى في سمسطا ببني سويف.. تفاصيل    عاجل.. انتهاء موسم نجم برشلونة بسبب الإصابة    إطلاق مبادرة لا للإدمان في أحياء الجيزة    نجم الأهلي مهدد بالاستبعاد من منتخب مصر (تعرف على السبب)    ننشر حركة تداول السفن والحاويات في ميناء دمياط    طريقة عمل طاجن العكاوي بالبطاطس    الجمعة .. انطلاق نصف نهائي بطولة العالم للإسكواش بمصر    محافظ المنيا: قوافل بيطرية مجانية بقرى بني مزار    «زراعة النواب» تطالب بوقف إهدار المال العام في جهاز تحسين الأراضي وحسم ملف العمالة بوزارة الزراعة    التخطيط: 7.7 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لمحافظة الدقهلية بخطة 23/2024 لتنفيذ 525 مشروعًا تنمويًا    فنانات إسبانيات يشاركن في الدورة الثانية من ملتقى «تمكين المرأة بالفن» في القاهرة    بمشاركة مصر والسعودية.. 5 صور من التدريب البحري المشترك (الموج الأحمر- 7)    جامعة المنوفية تتقدم في تصنيف CWUR لعام 2024    تأكيدا ل"مصراوي".. تفاصيل تصاعد أزمة شيرين عبد الوهاب وروتانا    ببرنامج "نُوَفّي".. مناقشات بين البنك الأوروبي ووزارة التعاون لدعم آفاق الاستثمار الخاص    "العربة" عرض مسرحي لفرقة القنطرة شرق بالإسماعيلية    قرار قضائي جديد بشأن سائق أوبر المتهم بالاعتداء على سيدة التجمع    أمير عيد يؤجل انتحاره لإنقاذ جاره في «دواعي السفر»    صحفي ب«اتحاد الإذاعات العربية»: رفح الفلسطينية خط أحمر    الأحد.. عمر الشناوي ضيف عمرو الليثي في "واحد من الناس"    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    «الداخلية»: ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    أنشيلوتي يقترب من رقم تاريخي مع ريال مدريد    الطاهري: نقاشات صريحة للغاية في جلسات العمل المغلقة بالقمم العربية    رئيس جامعة المنيا يتفقد معامل المركز الإقليمي للصيانة والترميم بالأردن    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13166 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    «القاهرة الإخبارية» ترصد آخر الاستعدادات للقمة العربية في البحرين قبل انطلاقها    نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2024 عبر بوابة التعليم الأساسي (الموعد والرابط المباشر)    «الإفتاء» تحسم الجدل حول مشروعية المديح والابتهالات.. ماذا قالت؟    حلم ليلة صيف.. بكرة هاييجي أحلى مهما كانت وحلة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 16-5-2024    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عربية: الإخوان يصعدون لإقالة حكومة شفيق وينتقدون النيابة العامة
نشر في الشروق الجديد يوم 20 - 02 - 2011

تناولت صحف عربية صادرة، صباح اليوم الأحد، عددا من الشؤون والقضايا المصرية التي كانت في مقدمتها تصعيد الإخوان خطابهم ضد حكومة تسيير الأعمال، وإلغاء الأقباط مسيرة للمطالبة بمدنية الدولة، وإقبال آلاف الشباب على الوظائف الحكومية، بجانب تلميح المعارضة إلى عدم رضاها عن وتيرة التغيير، ودلالات منع الناشط وائل غنيم من اعتلاء منصة التحرير، ومقال لزويل حول مستقبل التغيير، والاستيلاء على أراض يملكها زكريا عزمي.
الإخوان يصعدون
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن جماعة الإخوان المسلمين تجاوزت خطابها المتحفظ التي اعتمدته منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وشنت هجوما عنيفا، أمس السبت، على حكومة تسيير الأعمال بقيادة الفريق أحمد شفيق التي شكلها الرئيس السابق حسني مبارك، واستمرت في العمل عقب تنحيه، وقالت إن الشعب لا يزال يرى تراخيا وقلة جدية (من جانب الحكومة) في التعامل مع من نهبوا الثروات ومصوا دماء الفقراء.
واعتبرت الجماعة -في بيان لها- أن التطهير لا يمكن أن يكتفي بحفنة من المسؤولين السابقين ورجال الأعمال الفاسدين، ولكن ينبغي أن يمتد ليشمل الذين أفسدوا الحياة السياسية والتشريعية، والذين زوروا الانتخابات واغتصبوا السلطة، والذين قننوا الظلم والفساد في صورة قوانين، بل أفسدوا الدستور ذاته حتى ألهوا الحاكم، وسخروا عملهم لخدمة أهوائه وجشعه وأطماعه.
وأضافت أنه يجب أن يشمل من سخروا النيابة العامة لظلم المصلحين وأخضعوها لرغبات جهاز مباحث أمن الدولة، فسجنوا مئات الآلاف ظلما وعدوانا دون ذنب أو جريرة، فهؤلاء لا يصلحون أبدا للتحقيق مع بقايا النظام البائد، لأنهم كانوا يأتمرون بأمرهم وينفذون جورهم وظلمهم، وهنا نقلت الصحيفة عن رشاد البيومي، نائب مرشد الإخوان، أن النيابة العامة والقضاء المصري يضم الكثير من الشرفاء، لكن من الغبن ألا تقول إنها ضمت كذلك عددا من الذين لا يليق أن يتبوءوا هذه المناصب.
أقباط يلغون مسيرة
وذكرت "الشرق الأوسط" أن عددا من الشخصيات القبطية العامة والمنظمات الحقوقية ومنظمات أقباط المهجر أعلنوا إلغاء مسيرة، للتأكيد على مطالبهم بشأن مدنية الدولة وإطلاق حرية الاعتقاد لأتباع كل المعتقدات والأديان، والتي كانت مقررة اليوم، وذلك عقب تلقيهم اتصالا من مسؤولين بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، طالبوهم بإلغائها، مع وعد بترتيب لقاء بين وفد من المنظمات وأعضاء المجلس الأعلى خلال الأسبوع الحالي، للاستماع لمطالبهم ورؤيتهم حول الوضع السياسي الراهن والتعديلات الدستورية التي تعكف على إجرائها اللجنة التي شكلها المجلس مؤخرا.
ونقلت الصحيفة عن نجيب جبرائيل، رئيس مجلس أمناء منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، القول إنه تلقى اتصالا أمس من مسؤول بالمجلس الأعلى، نقل خلاله رسالة إلى كل المنظمات الداعية للمسيرة، بأن القوات المسلحة تتفهم مطالب الأقباط، موضحا أن المسؤول دعا في الاتصال إلى إلغاء المسيرة خشية انضمام أي عناصر مخربة أو متشددة.
المعارضة تلمح
وأبرزت صحيفة "الحياة" اللندنية تلميح قوى معارضة، أمس السبت، إلى عدم رضاها عن وتيرة التغيير، إذ طرحت الجمعية الوطنية للتغيير التي أطلقها المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، والبرلمان الشعبي، وجبهة دعم الثورة رؤية مغايرة تمامًا، وبعثت القوى الثلاثة برسالة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رأت فيها: "أنه لم يتم اتخاذ أي خطوة حقيقية حتى الآن نحو بدء مرحلة الانتقال التي تمهد لقيام النظام الجديد".
وتابعت الصحيفة أن تلك القوى طلبت نقل السلطة إلى مجلس رئاسي يتكون من خمس شخصيات بينها شخصية عسكرية، وتشكيل حكومة انتقالية جديدة، وإلغاء حالة الطوارئ، وتشكيل جمعية تأسيسية تضع دستورًا جديدًا للبلاد، واقترحت في الوقت نفسه مد الفترة الانتقالية لمدة سنة تنتهي بالاستفتاء على الدستور الجديد وانتخاب رئيس الجمهورية ومجلس الشعب والمجالس المحلية، معتبرة أن التعجيل بانتخاب رئيس الجمهورية ومجلس الشعب قبل صدور الدستور الجديد سيعيد إنتاج النظام القديم.
المنصة الثانية
وتعليقًا على منع حراس الداعية يوسف القرضاوي وائل غنيم، أبرز منظمي ثورة 25 يناير، من اعتلاء منصة ميدان التحرير يوم الجمعة الماضية، لإلقاء كلمة باسم الشباب المحتشد، اعتبرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن هناك رغبة، شبه رسمية، في إقصاء الشباب عن مشهد الثورة، وخطف قرارها منهم، حيث إن الشيخ القرضاوي نهى عن خلق وأتى بمثله.
وأضافت الصحيفة أن ما حصل يوم الجمعة الماضية في ميدان التحرير يشير إلى أن الإسلاميين الذين فشلوا في الوصول إلى السلطة عبر المنصة التي كان يجلس عليها الرئيس الراحل أنور السادات، استطاعوا احتلال منصة الميدان، ولسان حالهم يقول: خسرنا المنصة الأولى، لكننا تمكنا من الوصول إلى الثانية، من دون ثمن.
ورأت الصحيفة أن تصدُّر الشيخ القرضاوي منصة ميدان التحرير، وهو محاط بشخصيات محسوبة على المؤسسة الدينية، وجماعة الإخوان المسلمين، أثار شكوكًا في مصداقية تلك الادعاءات، ومستقبل هذه الثورة.. فضلاً عن أن إعطاء القرضاوي بطولة مطلقة في خطاب المنصة، يعني أن هناك من يحاول العبث بالوجه المدني لهذه الثورة.
وظائف حكومة شفيق
واهتمت صحيفة "الوطن" القطرية بإقبال الآلاف من الشباب على التقدم إلى وظائف في الحكومة، بعد إعلان وزارة المالية استقبالها طلبات التوظيف، حيث رأوا فيها طوق نجاة ينقذهم من البطالة، الأمر الذي دفعهم إلى التوافد بشكل مكثف على مقر وزارتي المالية والقوى العاملة ومكاتب البريد، للحصول على نموذج طلب الوظيفة، على الرغم من عدم الثقة التي تعتري بنسب متفاوتة هؤلاء الشباب من إمكانية توفير تلك الفرص بالفعل.
وأضافت الصحيفة أن الأمور انقلبت انقلابا متسارعًا عقب عثور هؤلاء الشباب على طلبات توظيفهم ملقاة في سلال القمامة في أحياء عدة بمختلف المحافظات، ما أدى إلى ردود أفعال غاضبة من قبلهم، تطورت إلى حد إحراق مبنى محافظة بورسعيد، وحصار الشباب لمكاتب البريد وموظفي القوى العاملة بالإسكندرية والقليوبية واحتجاجات عارمة في محافظات مثل كفر الشيخ وبني سويف والمنيا.
ونقلت الصحيفة عن شريف قاسم، أستاذ الاقتصاد وعضو مجلس نقابة التجاريين، القول إنه في ظل الفراغ الأمني الذي ما زالت تعانيه مصر، تنمو تربة خصبة لمن سماهم "تجار الوهم" الذين يبيعونه للمواطنين، استغلالا للبسطاء وعدم إلمامهم بالمعلومات الكافية حول أماكن تواجد تلك الطلبات، مضيفا أن الوضع الحالي الذي تمر به مصر لا يُمكِّن الحكومة من فتح باب التوظيف، نظرًا للخسائر التي مني بها الاقتصاد خلال أحداث الثورة الشعبية، والتي قدرت بنحو 200 مليار جنيه، وما تمثله تلك الوظائف الجديدة من أعباء زائدة على موازنة الدولة في ظروف غير مواتية بالمرة.
وشدد قاسم على أن الأولوية لدى حكومة تسيير الأعمال الآن أن تسعى بكل قوة وجدية إلى تثبيت العمالة المؤقتة المقدرة بمئات الألوف، وتحميل زيادات الرواتب للصناديق ذات الطابع الخاص، وإبعادها عن موازنة الدولة التي لا تتحمل أعباء إضافية خلال المرحلة الراهنة، بينما ناشد محمود العسقلاني، منسق حركة "مواطنون ضد الغلاء"، الفريق أحمد شفيق، رئيس حكومة تسيير الأعمال، ضرورة إصدار تعليمات بوقف هذه الجريمة التي قد تصيب هؤلاء الشباب بحالة من الإحباط، لتأتي بنتائج عكسية قد تؤدي إلى انفجار اجتماعي.
مصر تصوغ مستقبلها
وأوردت صحيفة "البيان" الإماراتية مقالا لدكتور أحمد زويل، قال فيه إن ثمة مزيجًا من الانفعال وبعض الخوف يسود حاليا، بعدما أطاح الشعب المصري بالنظام السابق، لكنَّ ثمة احتمالا لتحقيق تقدم حقيقي على الأقل في إعادة مصر إلى موقع قيادة العالم العربي، غير أنه لكي تنجح الديمقراطية بالفعل لا بد من اتخاذ خطوات محددة الآن.
ورأى زويل أنه يتعين على الجيش قبل أي شيء من القيام حسبما تعهد بنقل السلطة إلى حكومة مدنية والعودة إلى دوره كحارس للدستور. وباستخدام النظام القضائي الذي يحظى بالاحترام في مصر ستتم كتابة دستور جديد لإدراج المثل العليا المتعلقة بالحرية والعدالة والوحدة رؤيا وطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث لا ينبغي أن تلهيهم المعارك الأيديولوجية والمناورات السياسية والصراعات الجانبية، مضيفا أن ميلاد الديمقراطية في مصر له ثمن، وينبغي على الشباب أن يوجهوا طاقتهم نحو إصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية، وألا تستقطبهم الحياة السياسية التقليدية كالمعتاد.
أراضي النبيذ
وقالت صحيفة "القبس" الكويتية إن عددا كبيرا من المزارعين والأهالي استولوا، ليل أمس الأول الجمعة، على أرض زراعية تقدر مساحتها بأكثر من أربعين ألف فدان في منطقة وادي النقرة بمحافظة أسوان، وتخص وزير ديوان رئيس الجمهورية السابق، الدكتور زكريا عزمي، ونقلت عن مصادر مطلعة أن الأراضي كان عزمي قد حصل عليها بوضع اليد وخصصها لزراعة نوع من العنب الفاخر، يقدّر سعر الكيلو الواحد منه بأكثر من ستين جنيهًا، يصدّر من أسوان بالطائرات مباشرة إلى مصانع فرنسية للنبيذ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.