منذ أيام قليلة استيقظ المواطنون في العاصمة الفرنسية باريس على خبر ظهور حوت على ضفاف نهر السين بالقرب من نوتردام. كان المشهد سيراليًا مع تجمع علماء الطب الشرعي حول الحوت خلف الحواجز، فيما يبدو أنهم يدرسون الأمر، ولكن كان هناك حقيقة خفية وراء هذا الخبر. الحقيقة وراء هذا المشهد الغريب أنه كان عملًا فنيًا شيدته شركة «كابتن بومر» البلجيكية أثناء الليل، وفقًا لموقع «إندي 100» البريطاني. بلغ طول التمثال الضخم 17 مترًا وحاكى رائحة الحوت الميت في كل تفاصيله الملطخة بالدماء، ويسعى المشروع لزيادة الوعي حول التأثير الذي يتركه البشر على البيئة وجميع الأنواع بما في ذلك الحيتان.