احذر المدرعة ترجع الى الخلف و قد تتسبب فى "دهس" المتظاهرين و اقتحام السجون و حرق اقسام الشرطة "المدرعة" بها "مندسون" ... اللحية رمز له تقديره و وقاره و لكن عندما تستخدم للنفاق و التستر بوشاح البر و الفعل مذموم و الضمير قد مات .. لا عتاب ينفع ولا "لوم" ... بعض ضباط و افراد الشرطة استشعروا "سطو" الاخوان على السلطة و هيمنتهم على الاوضاع و تهيأ لهم أن اللحية هى شعار المرحلة القادمة فنزعوا عنهم مبادئ العمل الشرطى لكنهم احتفظوا بالزى ، و كما اطلقوا اللصوص -اطلقوا لحيتهم- و بدلا من ان يقبضوا على المجرمين "قبضوا" عربون السمع و الطاعة و انضموا لصفوف جماعة الاخوان الذين "يتاجرون" بالدين و "يتأمرون" على الوطن ،،، و مع سقوط الاخوان فى بالوعة الصرف " السياسى" بعد ان كاد الوطن ينزلق فى مستنقع الفساد و الاجرام ،،، افتضح امر الاخوانو اصبحت حقيقتهم ظاهرة للجميع و اختفى من المشهد "الضباط الملتحون" هؤلاء المتأمرين ممن اتخذوا العمل الشرطى "مأوى لإجرامهم" و سبيلا لتشويه صورة رجال الشرطة الشرفاء „ و على وزارة الداخلية وضع هؤلاء المتلونون الذين خالفوا مبادئ و قوانين الشرطة و استهانوا بمكانتها فى مكانهم الطبيعى خلف القضبان و اقصائهم من العمل كضباط شرطة كبداية لتطهير القطاع الامنى من المندسين و قطع اوصال الارهاب لمنع العبث و التطرف فى احد اهم قطاعات الدولة "وزارة الداخلية" ... "لكل قاعدة شواذ" و نحن رأينا من رفع اعلام "القاعدة" و عرفنا انهم "شواذ" عن طبيعة الشعب المصرى و مصر ليس لديها "قاعدة" و لكن لها جذور„فمن يتبع "القاعدة" المصريون يقولوا عليه من "الشواذ" و ع الاصل دور