حلقت طائرات العدو نحو أن ترمي بصواعقها لشُرب من دماء أوردة أمي كلنا كن لها أدرع من فؤلاذ نوايانا حسنه ... في مظاننا وسيرنا لُحمةً نحو حمايتها تختلف حلقت طائرات العدو مؤقنة بأن أبناء أمي رجال عاقين ونسائها مرتزقة الفهم فيهم منقوع في بركة من وحل ألاحقية ... والتبعية ..وبعض من كثير من الجهل والدين سلاح قتلو أرواحهم به مرتين .. وشفاههم من فرحها الزائف تغرد صوت تلك الطائرات مروع وصوت أمي تحتضن أرجائها بأنين ... أبشع ما يمكن أن يوجع ألآلم فيها وليد الماضي البعيديي والجرح فيها مكيدة أعاد أنزافها الطامع بالمزيد والمسيرون لهدمها أبنائها والعقال مشاهدون ... لمعان عقولهم مختزن في متاحف الصمت كالعقيق .... وألاطفال فيها يزقزقون كالهذير والعجز سيد المؤقف.. ها أنا ألان أرى شطاياها في جدران المنازل وحاويات المزابل وقاطرات في الطرقات تهرب مسرعة والكل غائر والغارات جحافل والسكون في النفوس معدم هلع أوجع ألاعين من ان تغمض وأكثر من صوت حاجات ألاستهلااك والفقر أبوابهم قد أقرع طبول ألاحتياج وليس هناك من يسمع والكون مكوي بحجامة ألاعتدال لتعديل المسار وأعاده توازن الكفه وتهذيب السباع .. الدرب ما زال بعيداً والقرب فينا نرتجيه .. والحنين أهذار ماضين فيه في غرق أنتكاساتنا وألتهابكُل المفاصل وعدم أتصالها فينا والله أحكم!! شًب الحريق وعلت أصوات الطلقات والشهب هبًت وألانذارات تكرارها أوعد والقلوب دقاتها زفت قرار الرحيل وأحتساب النفس عند الله تؤجر ولحمل أكفانها لا بد وأن،،تجهز للوداع ألاخير عجلو في وميض الحياة في أرواحكم فالعيد بعد الوعيد قد البس نفسه ألافراح ولكم قد تهياء تقدمو وأقدمو بالنصر .ز فالخير في أحسانكم لمساعكم تاريخكم يسطر..... المجد أناشيد أصراركم والصدق تنالوه والكل لاأفعالكم بها يغظم والعز في أيصالكم ما ترضية ألام من أبنائها في ألارض من شي أجمل وأعظم لهبُ تطاول في حق أوصال أمي وطال جمالها أوراق الشجر ، والطرقات،والحدائق،المزارع والجوامع، والمجمعات، والغابات تلهب شاع في ظلماء ليل الحرب المسرمد نور ،، ناراً قد أتعب لهيبهُ ألاصرار بالنصر والخير أعُجم!! سآد في أرجائها السُكنى والهدوُ عم لم يعد هناك أصوات ، ولآلهيب، ولا تكهنات ولا صرير ، ولاطائرات،ولاقطرات دم لم يعد لنصر معنى ألان أنما ألاطفال هم نصرة ألاسلاف فيكم بذرة ألاخلاص للغد هم حماه ألارض والعرض فأغذقو بالؤقت أسماعهم، أرواحهم ، أبصارهم ،وبصائرهم فالحق بوميضه فيكم ليس أنتم وأنما هم