أحببتك فى صمت تحدثت إليك فى صمت أُتمتم بإسمك صباح مساء أسير عبر الطرقات أتحدث فى صمت شاردة الذهن مشغولة البال تسير خلفى مع ظلى ظلك يمسك بظلى يديك فى يدىِ وكآننى طفلة صغيرة لا تُدرك شيئاَ تعبر بىَ الطريق تشاور للسيارات لتقف َنَمر ونركب الترام لا أحد غيرنا تنظر إلىِ نتبادل النظرات تقترب منى تقترب اكثر أضع يدى فوق خدك أضمك إلىِ فلا اجد غير الهواء أمسك به …. بأطراف أصابعى ثم أقف على صفحة الماء تضحك لى …. تشاور…. تُنادينى…. أخلع ملابسي … أنزل اليك لا أستطيع العوم لكننى اتعلم السباحة. من أجلك ….. يقذفنى الموج بعيداَ وأعود إليك تفتح لى ذراعيك …. أقترب مسرعة لاجد إننى لا أحتضن إلا قطرات الماء….. وقفت على شاطئ النهر تنادينى …. سبحت 0ليك مسرعتاَ… مددت يدىَ لتحتضن يديكَ فى صمت…. وقلبى يملؤه الكلام وعينى تملؤها الكلام ولسانى يتحدث فى صمت لففت ذراعك حول خصرى وشعرى يتراقص مع جسدى النحيل…. نظرات الرجال ترقبنى وكأنها تتسول قطعة من اللحم….. وانت تنظر الىٍ ترقبنى أقول لك…. لا أحب غيرة الرجال المفرطة….. فلا اسمع منك جواباَ أضع يدى على كتفيك لاجدهما متصلبتين فأكتشف إنى ما أحببت 0لا تمثالا من حديد..