كنت قد كتبت منذ فترة في هذا الموضوع على أمل في الاستجابة لأيقاف صرخة هؤلاء الغلابة الذسن يصرخوا كثيراً من الارتفاع الفاحش في أسعار السلع الاساسية مع قلة المرتبات وقلة الحيلة في ايجاد حل مناسب لتلك المشكلة...وكنت قد وجههت النداءات مرات ومرات على أمل أن يلبي أحد المسؤولين النداء ولكن لا حياة لمن تنادي أكتب لكم للمرة الثانية وربما الثالثة لا أتذكر بالتحديد لأنقل لكم ألام وأوجاع الغلابة المطحونين الذين يكونوا في دوامة مثل الطاحونة لكي يكفوا احتياجات أسرهم من أكل وملبس ومستلزمات الحياة اليومية ...ولكن لا فائدة فمازالت الاسعار ترتفع في الاسواق المصرية لمعظم السلع والخدمات التي نحتاجها لحياتنا اليومية البسيطة ...ومن خلال مقالي هذا احاول جاهدة أن أرفع صوتي لاعضاء الحكومة المصرية وعلى رأسهم السيد المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وليس صوتي فقط ولكن أنقل إليه أصوات وصرخات هؤلاء المطحونين من البسطاء وأصحاب الدخول المحدودة والمرتبات الصغيرةمن الارتفاع المتوحش في الاسعار وخصوصا أننا مقبلين على شهر رمضان الكريم كل عام وأنتم بخير وإذا كنا نحن أصحاب الطبقة المتوسطة التي كادت أن تختفي مع تلك الظروف نشتكي من الاسعار وهجومها علينا هكذا فعندما يكون كيلو فقط من اللحم يساوي ستون جنيها فماذا نفعل وكيف نكفي باقي احتياجاتنا والمرتبات لا تكفي لذلك فنحن نحتاج العديد من الاشياء غير اللحوم والدواجن ...نحتاج نأكل ونلبس ونشرب ومستلزمات الدراسة والدروص الخصوصية وخصوصا نحن في فترة امتحانات نهاية العام الدراسي هنا ينتابني سؤال إذا كنا نحن المتوسطي الدخل نشتكي كل هذه الشكاوى فماذا يفعل المواطنين الفقراء ومن هم تحت خط الفقر؟ هؤلاء ليس لديهم ما يكفي قوتهم اليومي إذا كان أصحاب الدخل المتوسط يصرخوا فماذا يفعل هؤلاء سوى انتظار ما يأتي من اهل الخير والرحمة وخصوصا أنهم لا يملكوا سوى اقل القليل فهم يعيشوا في غرفة صغيرة تحت السلم أو فوق سطوح عقار هل هذا يصح يا سادة لذا أنقل من خلال مقالي كل تلك التساؤلات للمسؤولين لعل وعسى اجد من يستجيب لكل هذا النداء ويوقف صرخات البسطاء والمطحونين أعرف أننا في ظروف صعبة ومصر في مرحلة عصيبة تحتاج مننا أن نصبر ونقف بجانبها ولكن هل لنا ان نعيش دون ان نأكل او نشرب ؟هل يمكننا أن نصمد دون غذاء ....لا اعرف ...الجواب عندك يا سيادة رئيس الجمهورية أو عند الحكومة المصرية