مستشار / أحمد عبده ماهر نحن لا تقبل من أي فقيه تبرير....فالتبرير علم وله أساتذنه وأستاذه الأكبر هو إبليس فالله سبحانه أنزل الدين وخلق العقول كلها لتفهمه ولم ينزله طلاسم لا يفك شفرتها إلا رجال الدين. كما أن الصحابة لم يكونوا ليعلموا تلك العلوم المعقدة التي صنعها الفقهاء....ولا قواعدهم الفقهية من ناسخ ومنسوخ وعلم الرجال والعام والخاص والمقيد والمطلق وغير ذلك. ولقد سألت أكثر من واحد منهم على الهواء بالتلفاز أن يدلني على البرهان من القرءان أو السنة على أن حمل النساء يمكن أن يستمر ببطونهن لأربع وخمس سنوات فلم يجيب أحد. وتحديتهم أن يأكلوا العجوة وأسقيهم أنا السم فتحميهم العجوة من شر السم كما يقول البخاري كذبا على رسول الله ...ليتأكدوا من كذب كتاب البخاري ورصدت جائزة قدرها مليون جنيه فلم يتقدم أحد. وهم يعبثون بكتاب الله وتحديتهم أن يكتبوا لي الآيات التي يؤمنون بأنها منسوخة [أي ملغاة] فلم يتقدم أحد....لأنه يستحيل عليهم أن يتفقوا أبدا لكن عدم اتفاقهم لم يمنعهم من العبث بالقرءان باسم الناسخ والمنسوخ فيه..أي بداخل آياته وبين بعضها البعض...بل هم ينسخون القرءان لصالح مرويات من السنة النبوية المظنونة السند والمتن...بل ينسخونه أيضا لذمة آيات يقولون بأن الماعز قد أكلتها فلم يتم تدوينها بالقرءان...فهذا هو مستواهم الفكري والإدراكي. وغير ذلك الكثير من البلايا ....إنهم فقهاء يروجون لدين إبليس وبضاعة إبليس ولا يزال السؤال قائما ولا يزال التحدي والجائزة مرصودة لمن يحب أن يكسب مليون جنيه ويحقق المدون بالبخاري عمليا بأن يأكل العجوة ونسقيه السم ومعه شيك بمليون جنيه فإن سقط وسقط الشيك من يده فقد مات فداءا للباطل الذي يروج له البخاري.. أما من يسبون ويلعنون في شخصي أو في أحد المجددين لأنهم لا يعجبهم مقال فهم أواني فارغة....ودوما الأواني الفارغة تحدث ضجيجا أكبر إنهم أقوام باعوا عقولهم أو قاموا بتأجيرها لأشخاص آخرين ولا يريدون لعقولهم أن تميز وتمايز بين الأقوال ليعلموا الغث من السمين موضوعيا. وهؤلاء وأمثالهم هم الذين يروجون لبضاعة إبليس وفقه الشياطين ويجعلون لها شهرة بين الأجيال.....فلقد تحرف الدين ولم يبق منه إلا القرءان فراحوا يتنطعون على القرءان ببدعة أن به آيات منسوخة. لقد تميز الإنسان بالعقل بينما هم قاموا بتعطيله ففقدوا الميزة البشرية والحضارة الإنسانية لذلك تجد السباب والتطاول هو منهاجهم وما ينتهجون لأنهم أواني فارغة تعطلت لديها خصيصة الإدراك فصاروا كما ترى. ولقد تم سب كل من جاء بالحق..... فتم سباب رسولنا بأنه مجنون وأنه ساحر وأنه به مس من الجن....غير أن الجاهلية أيام رسولنا محمد كانت أكثر أدبا من أولئك الذين يجهلون علينا بالعصر الحديث......ولا نقول إلا كما قال رسول الله [اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون] مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي