( زوجتك حضرت زفاف ابن رجل الأعمال وبدت في أحسن حال ، إما أنها تثق في برائتك أم أن هناك انشقاقا لاقدر الله ...الأرجح أنها متفائلة بعد لقاءك مع خيرت الشاطر ) هذه هي الرسالة التي وجهها الكاتب الصحفي شريف العبد للمهندس رشيد محمد رشيد المتهم في قضية تراخيص الحديد وحكم عليه فيها بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً بتهم ضمنها التربح للنفس وللغير، والاستيلاء على المال العام. كما ألزمت المحكمة رشيد محمد رشيد برد مبلغ مليار و414 مليون جنيه . وفي تطور جديد للقضية انتشرت شائعات عن وجود صفقة بين الاخوان ورشيد محمد رشيد للتنازل عن أمواله في مقابل اسقاط الأحكام الجنائية عنه ، وذلك بعد لقاء تم بينهما تم في الامارات بعد توسط أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الامارات للعفو عن رشيد وفي الوقت الذي أكد فيه محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة رفض الحزب لوجود اتجاه داخل حكومة الجنزورى للتصالح مع رموز الفساد وقال " إن هذا غير مقبول وجريمة كبيرة فى حق الوطن، وهذا أمر يقرره البرلمان وليست الحكومة، ومن يطلب التصالح مقابل التنازل عن جميع أمواله يعنى بذلك أنه يعترف بفساده، فهو فساد يقدر بعشرات المليارات، ولا تملك أى حكومة حق التصالح " بينما تأتي تصرفات الجماعة ونائب مرشدها عكس اتجاهات الحزب الرسمي ، وذلك بعد لقاءات قطر وتصريحات الدكتور محمود غزلان بأن الاخوان لا يرفضون استرداد الأموال مقابل الافراج عن حكومة طرة . وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد محامي رشيد الدكتور جميل سعيد محامي رشيد محمد رشيد أنه لا يعلم أى شيء عن هذه المقابلة وأن الحديث بينه وبين المهندس رشيد يجري بشكل دوري حول استئناف الحكم بعد عودته الي مصر لأنه لا يجوز الاسئناف علي الحكم الغيابي وأنه لا توجد أي مفاوضات مع الحكومة المصرية تتم عن طريقه بخصوص التنازل عن أموال رشيد .. ومن جانبه أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد النجار أنه لا يتوقع أن يتحدي الأخوان الارادة الشعبية في رفض التصالح لأنهم اذا فعلوا ذلك يكونوا أسوأ من الحزب الوطني وأن الجريمة التي يخطط لها المجلس العسكري هي جريمة في حق المجتمع المصري لأن هذه الأموال سوف تأتي بحكم قضائي والشعب المصري ليس مضطرا الي أن يستأذن مجموعة من الفاسدين في التنازل عن أموالهم مقابل الافراج عنهم ، ومجرد الموافقة علي مثل هذه الصفقات هي اعتراف من الحكومة والمجلس العسكري بفسادهم والافراج عن فاسدين جريمة وعبث لا يمكن الصمت عليه أو قبوله ، ومسألة لقاء خيرت الشاطر برشيد في الامارات هي جزء من المفاوضات ولكن لا أعتقد أن الاخوان سيشاركون في الصفقة خوفا علي الأصوات الانتخابية لأنهم يعرفون لعبة الانتخابات جيدا وأن من جعلهم أغلبية في البرلمان من الممكن جدا أن يتخلي عنهم .