إخوان مدينة نصر يستقبلون الشاطر ومالك بالورود .. والشاطر : رفضت إخلاء العنبر للعادلي * عبد الحليم قنديل بهنيء الاخوان بالإفراج عن الشاطر ومالك ويطالب بإلغاء المحاكم العسكرية البديل – منقول : قال موقع إخوان أون لاين أن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين سيشارك في مظاهرة، غدًا الجمعة، بميدان التحرير، لتأكيد مطالب الثورة الشعبية، وأشار الشاطر أن خطوة إقالة حكومة شفيق واحدة ضمن عدة أمور يجب أن تتحقق، ومنها حل جهاز أمن الدولة، وإلغاء الطوارئ، وحل الحزب الوطني، وتقديم مرتكبي المجازر ضد المتظاهرين إلى القضاء. وكان الاخوان قد احتفلوا اليوم بخروج كل من المهندس خيرت الشاطر وحسن مالك واستقبلوهما على باب سجن طرة وخرج حسن مالك في البداية واستقبله أهله بالاحضان بعدها خرج الشاطر واخذا يرددان هتافات للاخوان وقال الشاطر: “أريد أن أوجه رسالة إلى الأمة والشعب المصري، بأن الثورة لم تحقق بعد كل أهدافها، التي بدأت بتطهير النظام الفاسد، مشيرا ان الإخوان كانوا جزاء من ثورة التحرير، لأنهم كانوا متواجدين منذ البداية، حتى تنحي مبارك”، وأضاف إنه يعتبر شهداء الثورة الوقود الحقيقي للحرية، ودماؤهم أمانة في رقابهم جميعا. وأكد الشاطر أنه عندما علم بالقبض على أكبر رموز الدولة، وحبسهم معه في السجن نفسه، تأثر بشدة، لأن الله يمهل ولا يهمل، إذ فوجئ باتهام المسؤولين السابقين بنفس الاتهامات التي أدخلته السجن، وهى التربح وغسل الأموال، ومرت السنوات وشرب المسئولون الفاسدون من نفس الكأس، لكن موقفه كان مختلفا، وقضت المحكمة الاستثنائية بتبرئته من تهمة غسل الأموال. وأشار إلى أنه عقب قدوم اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، طلب منه مسئولو السجن إخلاء العنبر الذي كان محتجزا به، لإيداع العادلي مكانه، لكنه رفض فتم احتجاز الوزير السابق في العنبر المجاور، وقال إن الله أعاد إليه حقه بعد أن سجن الظالمين معه في السجن نفسه. من ناحية اخرى استقبل إخوان وأهالي مدينة نصر المهندس خيرت شاطر ورجل الأعمال حسن مالك القيادي بالجماعة؛ بالورود والأناشيد والهتافات، إثر وصولهما عصر اليوم إلى منزليهما بعد نحو 4 سنوات ونصف خلف أسوار سجون النظام البائد. وأكد مالك أن فرحته بالإفراج منقوصة لعدم الإفراج عن الدكتور أسامة سليمان المعتقل ظلمًا وعدوانًا من قِبل النظام البائد، مشددًا على ضرورة الإفراج عنه في أسرع وقتٍ استكمالاً لخطوات الإصلاح التي يسير عليها المجلس الأعلى للقوات المسلحة. من جانبه اعتبر الدكتور سمير عليش، المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتغيير، قرار الإفراج عن الشاطر ومالك بمثابة البنبون الذي قال عنه رئيس الوزراء المُقال في بداية توليه أنه سيرسله إلى المعتصمين في ميدان التحرير، وهو أمر مبهج وباعث على الأمل والتفاؤل، مشيرًا إلى أن هذا القرار أعاد للمصري آدميته، على الرغم من أنه جاء متأخرًا. ووجه الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام السابق لحركة كفاية المصرية، التهنئة إلى جماعة الإخوان المسلمين وقيادتها على الإفراج عن نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر، وحسن مالك رجل الأعمال، إلى جانب توجيه التحية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي اتخذ هذا القرار، الذي جاء في محله تمامًا. وطالب قنديل بوقف إحالة المدنيين إلى محاكمات عسكرية؛ لأنها محاكم تعسفية لا شرعية لها ولا تصلح للمدنيين، مؤكدًا أن قرار الإفراج عنهما يحتاج إلى استكمال، عن طريق إلغاء كلِّ القرارات والإجراءات التي صاحبت قرار المحكمة العسكرية، من مصادرة الأموال والشركات المملوكة للشاطر ومالك.