أعلن الاتحاد الأوروبي عن تطبيق نظام البصمة البيومترية لاستخدام تأشيرات السفر لدول الاتحاد الأوروبي «شنجن» في مصر والشرق الأوسط وسط اعتراضات قوية علي إمكانية استخدام هذه البصمة في إمكانية تتبع العلماء والقيادات السياسية وقيادات المقاومة المطلوبة للتصفية من قبل إسرائيل في الوقت الذي يتم فيه إعفاء المواطنين الإسرائيليين من تأشيرة الدخول وأخذ البصمات. وقال السفير الفرنسي «ماركو فرانكو» إن نظام البصمات البيومترية سوف يطبق في شمال إفريقيا كمرحلة أولي ثم الشرق الأوسط ودول الخليج، لافتًا إلي أن إخضاعه لقواعد تأمين صارمة علي سرية البيانات الإلكترونية حتي لا يتم اختراقها، مؤكدًا أن هذه البيانات لن تستخدم إلا من خلال أقسام الجوازات للتعرف علي هوية المسافرين وإحباط محاولات تزوير تأشيرات الدخول. وأضاف فرانكو أن فرنسا قررت زيادة عدد التأشيرات الممنوحة لسفر المصريين في عام 2011، كما تجري الآن مشاورات مع الحكومة المصرية لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذلك ليس لمنع المصريين ولكن باعتبار مصر علي حد قوله بلد عبور ووصول وسفر للمهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا. وأشار إلي أنه تقرر إعفاء الدبلوماسيين والوزراء ومن هم دون سن الثانية عشرة من البصمات البيومترية. فيما رفض القنصل الفرنسي التعليق علي سؤال ل«روزاليوسف» حول مدي إمكانية استخدام البصمة البيومترية في ملاحقة الهاربين من رموز النظام المخلوع في دول الاتحاد الأوروبي.