اعلن السفير مارك فرانكو مارك رئيس وفد الاتحاد الاوروبي في مصر ان سفراء وممثلي دول الاتحاد في مصر سوف يجتمعون الاسبوع القادم لمناقشة تسهيل الاجراءات الخاصة بمنح تأشيرة دخول الاتحاد الاوروبي »شنجن« واشار إلي انه علي دراية كاملة بجميع المشكلات التي تواجه العديد من المواطنين المصريين في استخراج التأشيرة.. مشددا علي ان الاجتماع يهدف الي ايجاد صيغة توافقية بين ممثلي دول الاتحاد الاوروبي في مصر لتيسير عملية منح تأشيرة »شنجن« والتأكد ان جميع سفارات الدول الاوروبية تطبق اجراءات الحصول علي التأشيرة بطريقة صحيحة. جاء ذلك في كلمته امس خلال المؤتمر الذي تم تنظيمه للاعلان عن تقرير المتابعة السنوي حول سياسة الجوار الاوروبية بشأن تطبيق خطة العمل المصرية - الاوروبية في الفترة من 1 يناير حتي 13 ديسمبر 9002. وقال ان التقرير يشير إلي تباطؤ التجارة الثنائية بين مصر والاتحاد الاوروبي مقارنة مع عام 8002 وتقلصت صادرات مصر إلي الاتحاد الاوروبي بنسبة 2.62٪.. بينما تراجعت صادرات الاتحاد الاوروبي إلي مصر بنسبة 9.0٪ خلال عام 9002 وبلغ اجمالي حجم التجارة البينية مع الاتحاد الاوروبي إلي مصر في نفس الفترة 7.81 مليار يورو.. وظل الاتحاد الاوروبي الشريك التجاري الاول لمصر في عام 9002.. ولفت التقرير إلي ان 04٪ من الاستثمارات الاجنبية المباشرة الوافدة إلي مصر هي من الاتحاد الاوروبي مما يعكس ثقة المستثمرين الاوروبيين في قوة الاقتصاد المصري. واضاف فرانكو ان يونيو المقبل سوف يشهد توقيع اتفاق بين مصر والاتحاد الاوروبي لتحرير التجارة البينية في مجال الحاصلات الزراعية.. واشار مارك فرنكو إلي ان مصر تمضي في الاصلاحات الاقتصادية بصورة صحيحة ومثالية.