قال مسؤول بالشرطة الصومالية إن متشدداً يشتبه أنه من حركة الشباب قتل اليوم الخميس أثناء محاولته زرع قنبلة في حي مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو . وكانت الحركة الإسلامية هددت بشن مزيد من الهجمات في أعقاب هجومين أسقطا قتلى هذا الاسبوع. ويخشى مسؤولون غربيون وصوماليون من أن مقاتلي الحركة الذين طردوا من مقديشو قبل عامين ويسيطرون على مساحات في مناطق ريفية رئيسية ربما يقومون باعادة تجميع صفوفهم واستعادة قوتهم في العاصمة. وقتل 30 شخصا على الاقل يوم الاحد في تفجير سيارة مفخخة وهجوم لانتحارين ومسلحين على محاكم في مقديشو وانفجار سيارة ملغومة قرب المطار. وبعد الهجوم وهو الأسوأ منذ طرد الحركة من مقديشو هدد متحدث باسمها الحكومة بشن مزيد من الهجمات. وقال متحدث باسم الشرطة بموقع إنفجار اليوم الذي لا يبعد كثيرا عن مبان جامعية ومدارس بحسب رويترز “هذا رجل من حركة الشباب اراد قتل مدنيين. لحسن الحظ انه قتل نفسه.” وكان على الارض في موقع الهجوم احد اصابع الانتحاري. وقال المتحدث باسم الشرطة ان ثلاثة مشتبه بهم اعتقلوا في الحي. ووقع الانفجار بشارع يمتد من وسط العاصمة إلى تاربونكا وهي منطقة تقطنها أسر نزحت من الاضطرابات في الصومال. وبالرغم من طرد مقاتلي حركة الشباب من معاقلهم الحضرية في وسط وجنوب الصومال في هجوم قادته قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي تشير الهجمات الاخيرة الى انهم لايزالون قوة مؤثرة.