أسفر هجوم شنه إسلاميون على مجمع المحاكم في مقديشو، وهجوم آخر بواسطة سيارة مفخخة، عن مقتل 34 مدنيا، وتسعة مهاجمين، في العاصمة الصومالية التي شهدت أحد أكثر الأيام دموية منذ أشهر. وقال مسؤول أمني صومالي إن قوة الاتحاد الفريقي والجيش الوطني الصومالي والشرطة المحلية أجرت مسحا لمبنى المحكمة، وأشارت آخر الأرقام إلى مقتل 29 مدنيا، كما قتل تسعة عناصر من حركة الشباب الإسلامي، فيما أصيب 58 آخرون بجروح. كما أسفر هجوم بسيارة مفخخة على قافلة إنسانية تركية قرب مطار مقديشو عن مقتل خمسة مدنيين وفق شاهد، ما يرفع الحصيلة الكاملة للهجومين إلى 43 قتيلا. وأعلن الإسلاميون الشباب الذين كانوا يسيطرون على مقديشو قبل طردهم منها في العام 2011، مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف مجمع المحاكم. وقال المتحدث باسم الشباب شيخ علي محمد راج "كان عملا مقدسا يستهدف الكفار الذين كانوا مجتمعين في المحكمة. سنواصل هجماتنا حتى تحرير الصومال من المحتلين".