أعلنت حركة "الشباب" الصومالية المتشددة مسئوليتها عن الهجوم الذي تعرض له الأحد مجمع المحاكم في العاصمة مقديشو. وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" البريطانية مساء الاحد أن الهجوم الذي أعقبه اعتداء بواسطة سيارة مفخخة أسفر عن مقتل 34 شخصا، بينهم 9 مهاجمين في أحد الأيام الأكثر دموية منذ أشهر عدة.
وشن مسلحون هجوما على مجمع المحاكم، وقتلوا 5 مدنيين قبل أن يتحصنوا داخل المبنى، فيما عمدت القوات الصومالية وقوة الاتحاد الإفريقي إلى تطويقه.
وقال وزير الداخلية الصومالي عبدالكريم حسين للصحفيين "قتل 9 مهاجمين في الحادث. 6 منهم فجروا أنفسهم و3 قتلوا من جانب قوات الأمن".
وبعد بضع دقائق من الهجوم الأول، أفاد شاهد أن 5 أشخاص قتلوا في انفجار سيارة مفخخة في منطقة أخرى من العاصمة لدى مرور موكب مساعدة تركي قرب المطار.
وتضطلع تركيا بدور نشط في مساعدة الصومال وإعادة إعمارها.
واعتبر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان أن "هذا الهجوم ليس سوى مؤشر إلى يأس الإرهابيين الذين خسروا كل معاقلهم وهم على وشك الهزيمة في كل أنحاء الصومال".
وانفجرت أيضا سيارة قبالة مجمع المحاكم، فيما كانت قوات الأمن تتبادل إطلاق النار مع المهاجمين.
ولاحقا، أكد وزير الداخلية الصومالي أن الهدوء عاد إلى العاصمة، وأن التحقيق يتواصل لتحديد الحصيلة النهائية للضحايا.