السيطرة على جسر الشغور يعد انتكاسة للقوات الحكومية السورية قال التلفزيون السوري إن الإسلاميين الذين سيطروا على بلدة مهمة شمال غربي البلاد، ذبحوا مدنيين، ولكن مراقبين ينفون قتل أي مدني في البلدة. وقد سيطر إسلاميون بينهم تنظيم القاعدة في سوريا على جسر الشغور لأول مرة خلال أربعة أعوام من النزاع المسلح، واقتربوا من مدينة اللاذقية الساحلية المهمة بالنسبة للرئيس بشار الأسد. وجاء في تقرير للتلفزيون الحكومي أن "جماعات إرهابية ارتكبت مجازر وحشية في حق المدنيين بعد دخولها جسر الشغور". ولكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومركزه بريطانيا، أفاد بأن المقاتلين احتجزوا موالين للحكومة، وبأنه لا توجد معلومات على قتل أي منهم. وقال المرصد: "لو علمنا بوجود قتلى لتحدثنا عنهم". وأضاف أن 34 مدنيا، بينهم أطفال ونساء قتلوا عندما أغارت القوات الجوية الحكومية على سوق في بلدة دركش التي سيطر عليها المعارضون قرب الحدود التركية . ويأتي قصف دركش بعد سيطرة الإسلاميين على بلدة جسر الشغور القريبة منها. وتعد السيطرة على جسر الشغور، وعدد سكانها 50 ألف نسمة، والتابعة لمحافظة إدلب، واحدة من سلسلة نكسات تتعرض لها القوات الحكومية شمالي وجنوبي سوريا.