سيطر مسلحون إسلاميون بينهم جبهة النصرة في سوريا اليوم السبت على بلدة جسر الشغور الإستراتيجية بشمال غرب سوريا لأول مرة منذ بدء الصراع السوري قبل أربعة أعوام. وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن الجيش أعاد انتشاره في محيط البلدة تجنبا لسقوط ضحايا مدنيين. وأضافت أن الجيش يقاتل عددا كبيرا من "الإرهابيين" القادمين من الحدود التركية. ويمثل سقوط البلدة أحدث انتكاسة للقوات النظام السوري في الجنوب والشمال. وقال مقاتلو المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن البلدة -التي تقع على الطريق بين مدينة اللاذقية الساحلية ومدينة حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا- يسيطر عليها الآن المعارضون المسلحون سيطرة كاملة. وقال مصدر من المكتب الإعلامي لجماعة أحرار الشام التي تشارك في المعركة لرويترز "جسر الشغور باتت محررة بشكل كامل. لم يعد هناك أي وجود للنظام في جسر الشغور."، بحسب رويترز. وبعد السيطرة على البلدة واصل المقاتلون هجومهم قاصدين دفع الجيش من المناطق القليلة التي لا يزال يسيطر عليها في محافظة إدلب.