لا يتورع يوسف القرضاوى يومًا بعد يوم عن بث سمومه وحقده على بلده مصر وطنًا وجيشًا (عينى عينك) بكل وقاحة.. وتقديم فتاوى إراقة الدماء وإباحة القتل والسعى الدائم إلى إثارة الفتن باسم الدين.. وارتضى بأن يكون عدوًا لبلاده ومساندًا لسياسات الغرب متحصنًا بدولة قطر العميل الحميم للولايات المتحدةالأمريكية التى منحته الجنسية ليعتلى منابر مساجدها ليثير الفتن داخل الدول العربية تنفيذًا لمخططات التقسيم الجديدة ومشروع الشرق الأوسط الجديد التى ترعاه الولاياتالمتحدة.. تصوروا. وقد استغل هذا الداعية أحد المنابر فى قطر -الأسبوع الماضى- وخلال خطبة الجمعة أخذ يكيل الاتهامات الكاذبة إلى الجيش المصرى وقادته وأفتى خلال الخطبة بأن الجهاد فى مصر وضد الجيش المصرى فرض عين... (يا نهار أسود) بل وطالب أيضًا جميع المسلمين فى العالم بالجهاد فى مصر وكأن مصر هذه ليست بلده التى ولد فيه وتعلم فى أزهرها! والمؤسف أن هذا الداعية الذى يدعو الجميع للجهاد ضد جيش بلاده هو نفسه الذى طالب من قبل من حلف الناتو بالتدخل فى ليبيا (أى والله).. وهو أيضًا من طالب التدخل حتى فى سوريا وضربها لخلع بشار الأسد رغم أنه كان يتودد دائمًا للرئيس بشار.. (يا نهار أسود). هذا الشخص ارتضى أن تحركه الولاياتالمتحدةالأمريكية وقطر التى منحته جنسيتها حتى يكون أداة لها لمهاجمة من تراه فى المنطقة العربية مقابل حفنة دولارات مستغلًا عباءة الدين.. فخطبة القرضاوى تؤكد على أنه فقد عقله وصوابه وأنه يعمل لصالح أجندات دول أجنبية بعينها لا تريد لمصر ولا للدول العربية الخير.. وأن مجملها هو التحريض على العنف وإثارة الفتن والفوضى داخل مصر والبلاد العربية. يا سادة.. ما يفعله القرضاوى ضد بلاده والدور الذى يلعبه يؤكد أنه خائن ويعد جريمة يجب محاكمته عليها ويستوجب إسقاط الجنسية المصرية عنه لأنه لا يستحقها.. والمفروض أن يتم منعه من دخول مصر ووضعه على قوائم ترقب الوصول وشطبه من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومن هيئة كبار الأزهر لأن هذا شرف لا يستحقه.. وأكثر ما أثار حفيظتنا فى خطبته دعوته للجنود المصريين إلى خلع الزى العسكرى وعدم طاعة الأوامر لقادتهم.. تصوروا.. لذلك لابد أن يطوله القانون لأن فيها رسالة تدمير وتحريض ضد جيش بلاده. هذا.. القرضاوى يستحق وصفه بأنه مفتى الدماء لأن كل خطبه فيها تحريض على العنف والقتل وسفك الدماء وإثارة الفتن والفوضى باسم الدين.. رغم أن الدين الإسلامى يحث على التسامح والمحبة وطاعة أولى الأمر وبالتالى فإن الإسلام برىء منه ومن أفعاله.. وهذا التحريض لا يصدر إلا عن جاحد لوطنه.