لا يتورع يوسف القرضاوي يوما بعد يوم عن بث سمومه وحقده علي مصر وطنا وجيشا وهو يعلم أنه يكدب كما يتنفس فجماعة الإخوان الإرهابيون لم تكن يوما مدافعة عن الإسلام بقدر سعيها وتطاحنها للوصول للكراسي.. فقد رضا القرضاوي بأن يكون عدوا لبلده وبوقا للصهيونية العالمية متحصنا بدولة تعرف قدر نفسها جيدا لا تريد للعرب خيرا بل هي ذراع لتنفيذ كل مخططات التقسيم الجديدة.. ولم يخرج من الأزهر عبر تاريخه داعية يهاجم جيش مصر أو يدعو لتأليب الشعب عليه.. لكن هذا الداعية الخرف فقد عقله وصوابه وباتت عيناه معلقتين بالقراء الجدد لعل وعسي ما فعله جريمة خيانة عظمي يجب محاكمته بها وأن السياسيين طالبوا باسقاط الجنسية المصرية عنه. هذا ما طالب به اللواء عادل القلا رئيس حزب مصر العربي والاشتراكي وقال ان تصريحاته ضد الجيش والشرطة فاقت كل الحدود وطالب بشطبه من المجلس الأعلي للشئون الاسلامية وسحب الجنسية المصرية منه ومنعه من دخول البلاد وشطبه من هيئة كبارعلماء الأزهروأكد أن كلامه لا يمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال ولابد من ترقب وصوله لأنه دعا الجنود إلي خلع الزي العسكري وعدم طاعة الأوامر ولذلك يستوجب محاكمته أمام المحاكم العسكرية. ورفض جورج اسحاق الناشط السياسي والقيادي بجبهة الانقاذ ما ورد بخطبة القرضاوي من قطر تحريض علي الجيش المصري وقال نختلف أو نتفق مع الجيش المصري فنحن لا نقبل علي الاطلاق إهانة المؤسسة العسكرية لأنها مؤسسة وطنية ولا نسمح أن يمسها أحد بسوء. وأضاف أن الجيش المصري هو الجيش الوحيد العربي القادر علي مواجهة التحديات وجاهز للدفاع عن التراب المصري في وجه أي عدوان. ومن ناحيته رفض سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصري التعليق علي كلمة الشيخ القرضاوي مطالبا بتجاهله تماما مشيرا إلي ان مثل هذه التصريحات لا يجب الرد عليها من الأساس وخاصة من أشخاص ليس لهم علاقة بالوطن. وقال وليد عبدالمنعم المتحدث باسم حزب مصر أن القانون لابد أن يطول القرضاوي وطالب بوقف التظاهرات لمدة9 شهور علي الأقل حتي تعود عجلة الانتاج إلي الدوران. من جانبه أكد محمد موسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر ان خطبة القرضاوي تحريض علي العنف وتدل علي الاتهامات التي توجه ضده بأنه خائن وعميل ويعمل لصالح اجندات عدة دول. وقال موسي: انه يكفي القرضاوي ان بعض علماء الدين وصفوه بمفتي الدم لان كل خطبه فيها تحريض للعنف والقتل واسالة الدماء باسم الدين. وأكد معتز صلاح المستشار الإعلامي لحزب الوفد أن القرضاوي واصل في خطبته التحريض علي القتل والعنف وهذا التحريض لا يصدر إلا عن جاحد لوطنه.