لا اعلم ماذا يريد يوسف القرضاوي من البلاد العربية, ذلك الداعية الذي اصبح يتاجر بالدين, ويقدم فتواه من اجل اراقة دماء المسلمين في الارض فهو يبيح القتل ويبيح العنف مستندا الي الدين الحنيف الذي هو دين التسامح والمحبة,بل إنه يسعي دائما الي اثارة الفتن, وذلك ليس لخدمة الاسلام والمسلمين, ولكنه منفذ جيد لسياسة الغرب ودولة قطر التي منحته الجنسية ليعتلي منابر مساجدها ليثير الفتن في الدول التي يرغب الغرب في تدميرها. يوسف القرضاوي استغل احد المنابر في قطر يوم الجمعة الماضي وخلال خطبة الجمعة اخذ يكيل الاتهامات الي الجيش المصري وقادته العظماء, وادعي ان الجهاد في مصر ضد الجيش فرض عين وطالب من جميع المسلمين في العالم بالجهاد في مصر, وكأن مصر ليست بلده الذي ولد فيه وعلمه حتي وصل إلي ما هو فيه الآن,وان الجيش المصري الذي يهاجمه هو الحامي لمصر ويبذل رجاله النفس والنفيس ن اجل حمايته والدفاع عن مقدراته ومقدساته, ولكن القرضاوي له رأي آخر بناء علي التعليمات التي يتلقاها من قادته الذين يحركونه من الولاياتالمتحدة وقطر التي منحته جنسيتها حتي يكون اداة لها لمهاجمة من تراه يقف امام المخطط الغربي. الغريب في الامر من ذلك الشخص الذي يدعو الجميع للجهاد ضد جيش بلدة, هو نفسه الذي طالب من قبل من حلف الناتو بالتدخل في ليبيا, رغم انه كان يتودد دائما للرئيس السابق معمر القذافي, وهو ايضا من طالب بالتدخل الاجنبي في سوريا وضربها من اجل خلع بشار من سدة الحكم, ذلك الرجل الذي يدعي الاسلام وانه علامة وانه يحافظ علي الاسلام هو نفسه من يستعدي الغرب لضرب المسلمين وقتلهم من خلال الهجوم علي الدول العربية, واليوم اصبح الدور علي مصر,لكي يقدم فتواه الرخيصة لاثارة الفتنة,وتنفيذ المزيد من مخططات الفوضي في البلاد حتي يخرج بعدها ليطلب من الناتو التدخل في مصر ومحاربة جيشها. ولكن الذي لا يعلمه القرضاوي ان الشعب المصري عاشق لتراب وطنه وفخور بقواته المسلحة ولن يستمع لخرافاته التي يهذي بها, ويجب ان يعلم ان اصغر واحدث جندي بالجيش المصري افيد بكثير لمصر منه ومن امثاله الذين لا يعلمون معني الوطن ولا الوطنية, كما يجب ان يعلم القرضاوي انه اصبح شخصا غير مرغوب فيه في مصر, فليس بيننا ولا منا من يهاجم جيش بلاده ويطلب تدميره, ولتجلس يا قرضاوي في قطر لتتهني بالاموال والعز,وتترك جنسيتك المصرية بعد ان اصبحت عارا عليها انت وامثالك من الخونة. لمزيد من مقالات جميل عفيفى