حادى بادى..سيدى محمد البغدادى..شالوا وحطوا وكله على آدى..وكان الدورى الذى بدأ يتيما..لا يدرى به أحد..ولكنه لتوقف النشاط نجد..وكان ملعب الدفاع الجوى على انقاذ الموقف ينوى..وهو لهذه الحقيقة لا يلوى..مهما كانت الظروف..حتى لو كانت الذئاب تعوى..وكانت الافتتاحية السرية..فالأحداث متزاحمة وعلنية، وأيضًا الحالة فى بلادنا أصبحت مأسوية..حتى لو كان الدورى هو اللى عليه النية..فى الثالثة عشرة من هذه الألفية..واستمرار اللعب هو كل القضية..حتى لو كانت الجماهير فى زحمة الاحداث على عينها ملهية..وحتى لو حرمت المباريات لما لها من جماهيرية..وتوقف الدورى ساب المية تخر تخر من الحنفية..والنقطة والثلاث نقاط..الناس ليس بها معنية..فى ظل دورى المجموعتين..لأن الأهم المنتخب فى تصفيات كأس العالم رايح على فين..فالدورى يعيد للاعب خبرة الملاعب..ويزيد اللياقات والمهارات، ويقول للمنتخب سلامات..وهات يادورى ما عندك هات..والتعلب فات فات وفى ذيله سبع لفات..ورجوع اللاعبين إلى مستواهم هو ما يعبر عنه الاحتكاك بكل اللغات..وفى كرة القدم العبرة بالأداء وليس بالنيات..والمجموعتين لاستكمال المشوار وهذا من باب الاحتياط..وربما تحسبًا لأى ظروف والتوقفات..فيعطى مساحة للاستئناف، وليس على هذا الكلام أى خلاف..وعلى العموم على البداية غير المرئية. اللقمة الهنية. فيها تكفى الميه.. وهذه هى الحكاية والرواية..كانت المستويات فيها ضعيفة وسخيفة..ولم تكن بالظريفة، وهذه هى النتيجة الطبيعية بفوز الأهلى والزمالك..وسكة الدورى كلها مسالك..وفى الزمالك أول القصيدة المدير الفنى البرتغالى فييرا..بخصم شهرين..لغيابه المتعمد وهذا لم يدخل الناس فى حيرة..والسؤال هل يكمل هذا البرتغالى مع الزمالك المسيرة أو يفضها معه السيرة..والمرشح د.محمود سعد، ويقولون هذا هو الحل وصباح الفل..فخناقات الزمالك تجعل الدنيا فى ميت عقبة الخل..أما البدرى..ومن غير لسه بدرى والكل بالحقيقة يدرى..طلب صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة حتى لا تصبح الحكاية مسخرة..بعد وصول 22 مليون جنيه يا سعادة البيه من الاتحاد الدولى..وهذا ملخص قولى..حق الأهلى من اشتراكه فى كأس العالم باليابان..وهذا يجعل الموقف غنى عن البيان..وحقوق اللاعبين لا تستدعى تحريض جمعيات حقوق الإنسان..ولا نستطيع أمام الحقوق نقول:كان زمان..وكان يا ماكان فى سابق الأوان. حلم بعودة الدورى..وتحقق فى هذا الزمان..واستمراره ليكمل البنيان..والاندية بسبب فلوس البث..تسد الرمق ولا تفلس..وهذا هو الفارق بين البث والهلس..حتى لو توقف على قنوات الدولة..والكل ينظر حوله..لأن هذا ملخص قوله..وبرادلى مدير المنتخب..يضع عينه على المباريات من غير صخب حتى لو للحقائق فى فكره قلب..والكل يتوقف على المستوى..وهو منزه عن الهوا..والهوا هواية وابن له منتخب عالى..والله الغنى عن اللئيم وسؤالى..لأن هذا ملخص أقوالى..ولا أحد أمام هذه الحقيقة يستطيع أن يقول وأنا مالى.. والمنتخب يلعب استعدادًا لتصفيات كأس العالم..مع شيلى..وهذا يعلى من مستواهم ولا يهد حيلهم أو حيلى..فحيلهم بينهم..المسئولية كبيرة..والعين بصيرة واليد قصيرة..ومع ذلك الكل ينتظر أن نصل للكأس فى البرازيل..حتى لو قالوا النملة فى الأساطير قتلت الفيل..فالحاسمة مع زيمبابوى..وربنا للمنتخب يقويه..فمع تاريخنا العريق..كل الأمل يتوقف على الفريق..فلم نصل لكأس العالم رغم بعد المسافات إلا مرتين..والآن نقول إن التالتة تابتة..وحتى لا تصاب أحلام الجمهور المصرى بالسكتة..وعدم الوصول يصبح أكبر نكتة..لأنه فى هذه الحالة نقول إن الكرة المصرية أكلتها العتة..والوصول هى هبر اللحمة بالفتة ومن الدورى للمنتخب..إذا وفقنا يصبح أطعم طبق أرز بالخلطة..ولا نقول تطلع بره وفضلك زلطة..وحطة يا بطة يا ذيل القطة!! ماهر فهمى