ساعة تروح... وساعة تيجى... قال إيه ياسعادة البيه .. قال تكريم لهانى أبو ريدة.. وهذه للجبلاية هى الحقيقة الوحيدة الأكيدة.. وربنا يبارك ويزيده.. فإعادة انتخابه للمكتب التنفيذى للاتحاد الدولى... يجعلنى أنظر حولك وحولى... وهذا ملخص قولى.. فجمال علام رئيس اتحاد الجبلاية الصعيدى.. وهذا أيضاً من باب تأكيدى.. وياحلوة فى هذا الكلام زيدى.. يعتبر أبوريدة سبب الهنا كله ولا أحد يستطيع أن يذله.. ومن قلب الجبلاية يستطيع أن يحله.. لأنه سبب نجاح الاتحاد الجديد فى الجبلاية وهو الذى أعطاهم صك الولاية... وهذا من باب الغواية والهواية.. وأصبح النشيد القومى للجبلاية الهوا هواية وابنى له قصر عالى.. وكرسى الاتحاد كل امالى.. وهذا ما أردت أن أثبته فى مقالى... والكل فى كرة الندم ؟؟؟ المصريةيحافظ على عياله... وأنا لوكان لى عيال أحافظ على عيالى.. ولا على بالكم.. ولا على بالى.. وهذا التكريم لا يغنى الجبلاية من سؤال اللئيم.. والحكاية لا تحتاج التعليم.. فهذا الاتحاد الذى كرم ورمم.. أذن من طين وأذن من عجين.. وهو سيد العالمين.. أن أبو تريكة.. شيخ الطريقة.. فاز بلقب أحسن لاعب فى أفريكا وهو مثل الفريكا لا يحب الشريكا... وأن الأهلى هو النادى الأول وآلو جمل حول فى القارة... وياجارة الوادى ياجارة.. اصطدنا 5 ألقاب بصنارة... فمحمد صلاح وحى على الفلاح أحسن صاعد... وهو بالنسبة للقارة لاعب واعد... كما اختاروا المرحوم الجوهرى اسطورة القارة... ولم يطلق الاتحاد أى شرارة.. وحتى من باب الأونطة.. وحتى لو كانت الشنطة فى طنطا..ولوكان الاتحاد صاحب مفهومية وأبن «حفتة»؟؟؟.. لأقام الأفراح والليالى الملاح... لاستيلاء مصر على كل جوائز... وهذا جداً الجائز.. الأحسن من غير أن يوزن.. هو الكرة المصرية... مهما طنش العالم المفترية.. وكان واجبا أن هذه الجوائز والتى عليها المصرى الحائز.. فى هذا الوقت المعروف فى الكرة بفترة الصمت... والأهلى أثبت فيها أنه الواد الجن... وأنه فى الكرة المصرية لوحده يفن ... وبرغم احتلاله المركز الرابع والكل شاهد وسامع فى كأس العالم باليابان.. إلا أنه عزف فى المضمون كله أحسن الألحان... وقدم بالجوائز الأفريكانية أعلى وأغلى بيان.. وبرغم توقف الكرة إلا أنه أصبح الأعلى لمعان.. ولا يكفى أن نشمله بنظرة حنان... فهذا الإنجاز بكل المعانى أعجاذ.. وهكذا قالت عنه الصحافة الرياضية العالمية.. إنه فى بلد لا يلعب الكرة.. الأهلى يدخل إلى قلوب الشعب الحزين المسرة...وسط أو الجميع يقوم ويحط... ولا يأكل أوز وبط.. حتى لوفط...الزمالك ميت عقبة منشغل بالخلافات والانقسامات... وكل واحد يقول للآخر أنا الأجدع والأنجح..وأبوك السقا مات... خلاف حول ماكيت النادى الجديد فى أكتوبر حتى لو كان مرسوماً على أوراق الصنوبر... وحتى كانت الفتة فيها لحمة ولحمة «هوبر».... وخلافات حول تحديد سقف للتعاقدات... والكل بعدها يقول للزين سلامات... وفييرا المدرب البرتغالى... بعد سفره يقولون له هات ما عندك هات.. واكشف عن النوايا... ولجنة الكرة تقول فييرا باقى... وكله عند التلاقى... وحكايته لا تحتاج انشقاقك وانشقاقى... والإجازات للاعبين.... لأنهم على لعب الدورى المزعوم إقامته غير مصممين.. وبعدها الجبلاية تضع يدها على خدها وتغنى ياليل يا عين... وحتى اليوم لم يتأكد بداية الدورى فى نهاية العام...وهذا ملخص الكلام يوم 30 ... وعلى مين على فين... جاى تبيع الميه فى حارة السقايين.. وبعد ساعات ندخل فى الثالثة عشرة بعد الألفين.. والمسائل لا تحتاج التهويل أو التهوين.. وإذا لم نلعب الدورى نقول :الكرة فى كأس العالم البرازيلية رايح على فين!!