** إنبى ويالبسة البمبى تعالى جانبى.. يازمالك يا حبى انتزع الكأس.. وبس.. وبعدها جمهور الزمالك الذى تعود على الصدمة.. وهس.. هس.. وهدفين مختارين نسبة لمختار مختار المدير الفنى لانبى.. والذنب ذنب لاعبى الزمالك وليس ذنبى.. والزمالك مازال فى سوء البخت، ويجلب على نفسه السخط.. وخرج الجمهور فى ذهول، وهذا كل المدلول.. وإن أصيب بالجفاف اديله محلول.. ومع أن لاعبى الزمالك سددوا من خارج المنطقة، ولكنها كانت تسديدات غير محققة.. وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن.. وكان إنبى المركز الهادئ الأعصاب الجن.. ولاعبوه فى تسجيل الهدف الثانى للحصول على الكأس لقدمه بسن.. ولم يستطع عمرو زكى وشيكابالا وأحمد حسن.. أن يرجحوا كفة الزمالك.. والذى لم يكن أمام دفاعات انبى السالك.. وبعد طه بصرى الزملكاوى فى 2005 الذى حصل لإنبى على الكأس.. جاء مختار مختار،، وولع فى الزمالك بفارق هدف، بأن ولع فى نادى ميت عقبة بجاز ونار.. وهذه هى كل الأسرار. ** بعد الكأس.. وكل كروى ابن نمس.. لم تعلن الكرة المصرية الفلس.. فبعدها ب 48 ساعة لم تحدث مجاعة، والحكاية لا تحتاج استدعاء طبيب بسماعة، فقد بدأ الدورى بقرار فورى.. والدورى من 19 فريق، والبعض من خطر الهبوط يفيق، وهذا بكل المقاييس لا يليق.. ومع أنه تصرف سيىء إلا أنه يحتاج التحقيق.. وكأن الكرة بالعواطف واعتبار كل هابط أخ شقيق.. وهذه القضية ليس فيها أى تلفيق.. لأنه زاد من نفقات الأندية، وهذا مجمل القضية، لأن الست سنية بال 19 نادى سايبة المية تخر.. تخر من الحنفية.. واتبع اتحاد الكرة المثل القائل (لقمة هنية تكفى المية).. وليس أمامنا لانتظام الدورى أن نطلب من رب العالمين أن يفيض علينا بالعناية الإلهية.. ونظرا لأن الجدول، وهذا هو التحول بالفردى فهناك ناد كل أسبوع.. وأنا من هذا الأمر الموجوع حتى لو كان صوتى غير المسموع.. دائما هذا النادى خارج الجدول.. وآلو حمل حول.. خارج المنافسة.. وجتت باقى أندية الدورى مش خالصة.. لأن هذا النادى فى ظل جدول الأسبوع أسبوعين.. وعلى مين.. على مين.. على مين جاى تبيع المية فى حارة السقايين.. يستريح أكثر من غيره يومين زائدين.. يقولون: الكل ينال نصيبه من هذه الراحة.. فهى للجميع نفس المساحة.. ولكنها أيضاً من الناحية البدنية تخل بمبدأ تكافؤ الفرص.. حتى لو الجميع من هذه الحقيقة انقرص.. حتى لو المرتاح ينزل المباراة التالية فرس.. ولهذا دورى هذا العام ملىء بالألغام.. وهو لهذا لن يكون رفيع المقام.. وعفت أو المرحوم كان عندما تعجبه كرة يقول: ياس االام.. وهذا ملخص الكلام.. والدورى العام أو الموت الزؤام.. والكرة لا تدخل مما شائع هذا الأيام من هذا حلال.. وهذا حرام.. ولكنها لعبة مستويات وأداء، والذى يقصر يصبح الملام.. والتوقفات تقطع شهوة التنافس، وتهدم ارتفاع مستوى المنتخبات.. وأنا أقول للزين سلامات.. وطبعا إذا كثرت التوقفات يصبح هذا من باب الانفلات.. لأنه يجلب الكثير من الحكايات.. وعندنا الطريق للأولمبياد والفريق الأوليمبى أمام النيجر أجاد.. ووجب أن ندبر لهم حسن الاستعداد.. فالأوليمبياد لها ميعاد، وهذا بالنسبة لنا كل الزاد والزواد.. فإذا نجحنا فى التصفيات.. وجب أن نكون فى لندن لكل الفرق الأنداد.. ولهذا وجب إجراء مباريات دولية مكثفة.. وغير ذلك تصبح قرارات الاتحاد مجحفة.. وهناك أيضاً تصفيات كأس العالم.. والتى جاء من أجلها الأمريكى برادلى.. ليخلف حسن شحاتة، وليس فى هذا الأمر أى غتاتة.. وإذا لم يعرف الفريق القومى من الآن ويلعب المباريات التجريبية.. التكاسل فى مثل هذا الأمر كإعلان مماته.. والأيام تثبت من هو برادلى.. فإذا أحسن قلتها، وهذا عدلى.. أما إذا لم نر لبرادلى برنامجا.. فلن يكون له من النقد الشديد مخرج.. وهذا أيضاً لتجميع المنتخب يوم فى الأسبوع.. يكون له كثير من الفوائد وهى كل المرجوع.. إذا الدورى العام ب 19 ناديا أمام هذه الحقيقة.. لا أحد يعرف مصيره.. لأن الله وحده بالغيوب العلام.. ونعود لقول المرحوم المعلق عفت: ياس االام!!