طبعا.. اشنقوا ياسر، واعدموا سمير زاهر، وحسام حسن كعادته فى نادى الزمالك المغامر.. وكانت مباراة المقاصة حساسة وانتهت بهزيمة الزمالك فى ليل اسود حالك، والله الغنى عن سؤال اللئيم وسؤالك.. وطبعا.. ثانى كل هذه الزيطه لأن الأهلى لحق بشقيقه اللدود.. والذى دائما أو غالبا للمركز الثانى بعد الأهلى الموعود، وقالوا المركز الثانى بالنسبة ليهم هواية وإدمان.. وأغلب الكيان.. وعند المقاصة دخل معه الأهلى فى المنافسة.. وكان الزمالك فى الدور الأول، وآلو جمل حول.. والأول أو المقدمة تدل أن الزملكاوية على المقدمة عالم مصممة.. وفى بعض الأوقات.. كانوا يقولون الأهلى فى الممات، وكان زمان فى النقط يخلف صبيان وبنات، ولكنه أصيب بالعقم والشيخوخة.. ووصل أن يحتل فى بعض الأوقات المركز الخامس.. والكل لهذه الحقيقة قبل قدوم الخواجة جوزيه، وقالوا: الأهلى راحت عليه.. وماذا تفعل الماشطة فى الوش العكر.. والزمالك على تقدمه حمد ربه وشكر،ولا أحد ينكر أن حسام حسن فرق مع الزمالك..ولا أحد لهذه الحقيقة ينكر.. ولما كان الدور الثانى دخل الزمالك فى عروض أقل، وكان فى بعض المباريات يعانى، وأخذ يفقد النقط.. نقطة.. نقطة.. حتى أصيبت مقدمته فى لحظة فارقة بالسكتة، وحلاوته لم تصبح زايدة حتة.. وهنا هاج وماج إبراهيم وحسام.. وقالوا نفرش فى طريق التحكيم المصرى الألغام.. لأن الحكم ياسر صرف النظر، عن هدف صحيح وهذا غير مريح، وضربة جزاء.. وهذا يجلب عليه الاستياء لأنه هراء.. ووقوف الزمالك فى المنافسة على خط واحد.. لايجعله فى العراء.. فمازال الباقى السبعة أسابيع.. يستطيع أن يعيد دهان نفسه بالورنيش اللميع.. دون اللجوء إلى سياسة الإرهاب الفكرى ضد الحكام الاتحاد لأنه بهذه الخطة لن يستفيد.. والاتحاد الذى يكشف على المنشطات يحارب الانحطاط، وكشف المنشطات ليس فقط من باب الاحتياط.. ولكن لأن من يكتشف يتعرض هو وناديه لأقسى العقوبات.. ولهذا أصبح على كل المديرين أن يراجعوا لاعبيهم.. حتى لو تعاطوا الفيتامينات.. فتعاطى المنشطات خداع للمستويات، وعدم تعاطيها يكشف حقيقة اللياقات.. وكل واحد بطبيعته نقول له هات ماعندك هات.. ولانريد فى حكاية المنشطات إلا فتح الملفات.. وبعدها نقول للفريق سلامات.. والباقى من الأسابيع يساوى بين الجميع.. لناس اللى فوق، والناس اللى تحت.. يلعب كمباريات الكئوس أسبوع.. أسبوع، والمهم فى آخر الدورى نقطة واحدة.. وهدف واحد للفوز أو الهبوط تفرق فى المجموع.. والأول يدخل أعلى كلية قمة وهى الدرع.. ويصبح لموسم كامل صوته المسموع.. ولهذا أقول لجلال إبراهيم رئيس نادى ميت عقبة الأول، ولا أحد فى هذا الكلام يتسول.. لا شكوى سمير زاهر للفيفا يجلب هذا الدرع ولكن الصراخ فى الفاضى والمليان.. يصيب الجميع وعلى رأسهم اللاعبون بالصرع.. ووجب التركيز.. ياعزيز يا عزيز كبه تاخد الإنجليز.. فبالتركيز وحده وبالاداء العالى، وباللياقات العالية الخالية من الفيتامينات والبلح الأمهات هى وحدها التى توصل الهدف، ولا تقطع مع النقط الخلف.. لأنه لا ينفع مع الأسابيع المتبقية أى نقطة سلف.. ومهما قالوا،ومهما أى مدير فنى حلف.. فبالأقدام وحدها.. لا أحد مع النقاط يستطيع أن يخطب ودها.. والنقاط الثلاث فى كل مبارة من زيها.. وبلاش بقى الهرج والمرج مع فقد النقط.. وهذا الكلام للتحفيز فقط .. بل مع فقد أى نقطة لا نحولها لنكتة.. بالاحتجاج والوقفات الاحتجاجية.. ولمن وجب اتباع اللى بعده بعد كل مباراة.. وسبحان من سواه.. حتى لو النتائج جاءت لم تكن على هواه.. ومن يتفرغ للصراخ والعويل.. نقول له: يلهمكم الله الصبر والسلوان.. وإن شاء الله تكون آخر الأحزان.. وهذا الكلام وجب وضعه فى العقل والآذان.. حتى لا تصيبنا نعمة النسيان.. وباللعب وحده ندخل الأمان.