لازال الفنان المصرى على قائمة الفنانين والنحاتين والمهندسين المعماريين على مستوى العالم ذلك لأن جينات إبداع فى الفراعنة، توارثتها الأجيال المتعاقبة ،ومازالت تؤتى ثمارها حتى هذه الأيام من خلال مشاهير النحت فى مصر بوصفهم احفاد الفراعنة ،أبدعوا بأناملهم وسواعدهم أجمل اللوحات الفنية والتماثيل الصخرية ،فى البر الغربى ووادى الملوك بالأقصر وكذلك أسوان. وقد رصدت أكتوبر فى الأقصر ابداع الفنان المصرى وهو ينحت فى الصخر فهذا عم محمد النحات وامامه مجموعة من صخور الجرانيت وادوات النحت يحولها إلى أشكال فنية رائعة حظيت بإعجاب الزوار للمعرض . عجينة لينة يشكلها كما يشاء من خلال ما تعلمه من فن النحت ليؤكد عم محمد النحات أن الفنان المصرى استطاع بنحته الموروث من أجداده القدماء ان يتحدى أعظم النحاتين المعاصرين فى الشرق والغرب. وفى الفناء الخارجى لفندق بسمة أقيم سمبوزيوم أسوان الدولى للنحت وقد عرضت فى الساحة الخارجية مجموعة من التكوينات النحتية الرائعة التى شكلتها أصابع الفنان المصرى برؤيته الجديدة للعالم من حوله حيث قدم تابلوهاَ رائعاَ من الاشكال النحتية الرائعة تضم مراحل تاريخية مختلفة وتصاميم معبرة عن رؤيته وبراعته فى تشكيل الحجر الصلد ليجعله ينطق ويتحرك.. هذا وقد نجحت أكتوبر فى التقاط بعض صور الاشكال النحتية لتؤكد للعالم أن فن النحت المصرى مازال يجمع بين الاصالة والمعاصرة ورائحة التاريخ وروح الإبداع.