تقدم 56 مرشحا علي مقاعد العضوية منهم 5 مرشحين علي مقعد النقيب لخوض انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين المزمع اجراءها الاول من مارس علي مجلس النقابة .. ويتنافس الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة عضو مجلس ادارة الأهرام،ووكيل نقابة الصحفيين الأسبق، والدكتور ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية منصب نقيب الصحفيين .وارتفع عدد المرشحين على منصب النقيب إلى خمسة بعد ترشح كلا من نورا راشد"المساء"، ومحمد المغربي"الشعب"،وسيد الإسكندراني"الجمهورية"، فيما ارتفع عدد مرشحي العضوية إلى 51 مرشح منهم ابراهيم ابو كيلة امين الصندوق في المجلس الحالي علاء ثابت عضو مجلس النقابة السابق والزملاء عادل صبري من الوفد ونجوي طنطاوي عضو المجلس الأعلي للصحافة و ، هشام مبارك" الأخبار"، أبو المعاطي السندوبي"الأهالي و أحمد الشرقاوي "الوكالة "و مصطفي عبيدو"الجمهورية"، "اشرف عبد اللطيف" العمال"، يوسف عبده" الأهرام"، حلمي سيد "الجيل"، طلعت هاشم"مصر الفتاه"، أيمن أشرف" وعصام المليجي ومحمد عبد اللطيف وأسماء الحسيني ( من الاهرام )رامي عبد القادر"الكرامة"، محمد السويدي"الموقف العربي" و"محمد عبد الدايم"العربي الناصري"، و،مصطفي حسن "الجمهورية".وقررت اللجنة فتح باب التنازلات والطعون عقب غلق باب الترشح اليوم وحتي 11 فبراير الجاري ..وأكد الدكتور ضياء رشوان أن حساسية المرحلة هي ما دفعته للترشح علي المنصب، مشيرا إلي أن انتخابات الصحفيين ستكون مؤشرا هاما على المرحلة التى تمر بها البلاد وأنها ستكون إما مرحلة تغيير أو إنتكاسة ،قائلا" أن المرحلة الحالية تشهد حالة من الكر والفر حول أهداف الثورة وأضاف نحن مهددون بالسياسة وأم المشاكل أن تكون النقابة نقابة .. مطالبا بتعديل مواد من 46 إلي 49 ومواد 215 و216 من الدستور". ولفت إلى أن الجماعة الصحفية عليها أن دور كبير فى استكمال أهداف الثورة، مؤكدا أن العمل الفردي لن يجدي خلال الفترة القادمة، وأن الجماعات هى التى تكسب وليس الأفراد. وطرح رشوان ثلاثة أسئلة على ممدوح الولي نقيب الصحفيين الأول عن حقيقة زيادة البدل مشيرا إلى أنه سربت له معلومات بأن الزيادة ستكون 150 جنيه وليس 1200وستكون مرهونة بموافقة البرلمان أولا، والثاني حول المليون ونصف التي قام بتدبيرها للمعاشات،قائلا عليه أن يووضح لنا من أين دبر هذه الأموال، والثالث حول حلوله لمشاكل صحفيي الأحزاب. وأوضح أن برنامج الإنتخابي يتضمن مراجعة وتعديل كافة المواد المتعلقة بالصحافة فى الدستور، وكذلك قانونا تداول المعلومات وقانون حماية الثورة، بالإضافة إلي لتشكيل لجنة تكون مسئولة عن دخول الصحفيين للنقابة وتبت فى مدي صلاحيتهم. وأكد فى الوقت ذاته أنه ليس لديه قائمة مغلقة، وأن جولاته الإنتخابية ستبدأ بالذهاب إلي جريدة الحرية والعدالة، قائلا" اذا لم يذهب ضياء رشوان للإخوان فمن سيذهب... فقد دافعت عنهم قبل الثورة واهاجمهم بعد الثورة، ودفعت الثمن فى عام 2009 أثناء معركة الإنتخابات في النقابة مع مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق وفي مجلس الشعب ..ومبدئي فى الدفاع عنهم كان انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً فى ظل النظام السابق، ولكن الآن هم ظالمون". من جانبه، أكد عبد المحسن سلامة،إن المنافسة بينه وبين رشوان ستكون منافسة راقية قائلاً "سنعلم المجتمع كيف تكون معركة الديمقراطية والمنافسة الراقية فى الانتخابات". وأضاف أن نقابة الصحفيين فى مأزق شديد خاصة فى ظل التشريعات الصحفية ومواد الدستور الجديد، مؤكداً أن النقابة ستكون لكافة الفصائل السياسية سواء الإخوان أو اليسار أو الناصريين، مطالبا الجميع بخلع رداءهم الحزبي عند دخولهم للنقابة