تقدم كل من عبد المحسن سلامة، عضو مجلس إدارة الأهرام ووكيل نقابة الصحفيين الأسبق، والدكتور ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأوراق ترشحهما على منصب نقيب الصحفيين، الأربعاء، في اليوم الأخير لفتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة، المقررة أول مارس المقبل. وارتفع عدد المرشحين على منصب النقيب إلى خمسة، بعد ترشح كل من: نورا راشد (المساء)، ومحمد المغربي (الشعب)، وسيد الإسكندراني (الجمهورية)، فيما ارتفع عدد مرشحي العضوية إلى 51 مرشحًا بعد تقدم 19 مرشحًا، الأربعاء، هم: أسماء الحسيني (الأهرام)، وهشام مبارك (الأخبار)، وأبو المعاطي السندوبي (الأهالي)، وخالد البلشي (روز اليوسف)، وهشام البسيوني (الجمهورية)، وأحمد الشرقاوي ( الجمهورية)، وإبراهيم أبو كيلة (الجمهورية)، ومصطفى عبيدو (الجمهورية)، وأشرف عبد اللطيف (العمال)، ويوسف عبده (الأهرام)، وحلمي سيد (الجيل)، وطلعت هاشم (مصر الفتاة)، وأيمن أشرف (الأهرام)، وعصام المليجي (الأهرام)، ورامي عبد القادر (الكرامة)، ومحمد السويدي (الموقف العربي)، ومحمد عبد الدايم (العربي الناصري)، وعماد حجاب (الأهرام)، ومصطفى حسن (الجمهورية). وقررت اللجنة فتح باب التنازلات والطعون، بداية من الأربعاء وحتى 11 فبراير الجاري. وأكد الدكتور ضياء رشوان أن حساسية المرحلة هي ما دفعته للترشيح على المنصب، مشيرًا إلى أن انتخابات الصحفيين ستكون مؤشرًا مهمًا على المرحلة التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أنها ستكون إما مرحلة تغيير أو انتكاسة. وأضاف «رشوان» أن الجماعة الصحفية عليها دور كبير في استكمال أهداف الثورة، مؤكدًا أن العمل الفردي لن يجدي خلال الفترة المقبلة، وأن الجماعات هي التي تكسب وليس الأفراد. وطرح «رشوان» 3 أسئلة على ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، الأول عن حقيقة زيادة البدل، مشيرًا إلى أنه سُربت له معلومات بأن الزيادة ستكون 150 جنيهًا وليس 1200، وستكون مرهونة بموافقة البرلمان أولًا، والثاني حول المليون ونصف المليون التي قام بتدبيرها للمعاشات، قائلاً عليه أن يوضح لنا من أين دبر هذه الأموال، والثالث حول حلوله لمشاكل صحفيي الأحزاب. وأكد في الوقت ذاته أنه ليس لديه قائمة مغلقة، وأن جولاته الانتخابية ستبدأ بالذهاب إلى جريدة الحرية والعدالة.
