يعقد مجلس نقابة الصحفيين اجتماع طارئ يوم الاحد الموافق 13 يناير لوضع الخطوط العريضة للإجراءات الخاصه بإنتخابات التجديد النصفي للمجلس المقرر اجرائها في الاسبوع الاول من شهر مارس في الانعقاد السنوي العادي للجمعية العمومية وفقا للمادة (32) من قانون النقابة رقم 76 لسنة 1970 وذلك بعد مرور 16 شهرا علي انتخاب المجلس بالمخالفة لنص المادة 43 "مدة العضوية بمجلس النقابة أربع سنوات , وتنتهي كل سنتين عضوية نصف أعضاء المجلس , ويقترع بعد نهاية السنه الثانية بين الأعضاء لإنهاء عضوية ستة منهم ومدة عضوية النقيب سنتان , ولايجوز انتخابة أكثر من مرتين متواليتين ............الخ".. ومرعلي مجلس الحالي الأن 14 شهرا فقدت النقابة خلال الفترة المنصرمة دورها الخدمي نتيجه لصراعات الأعضاء الايدلوجيه التي لاتمت للعمل النقابي بصله مما جعل بعض الصحفيين يطالبون منذ الأشهر الأولي من عمر المجلس المنتخب بإستقالة الأعضاء لإنتخاب مجلس جديد ..وفي ذات السياق تناول بعض الصحفيين أسماء عديدة في الفترة القليلة الماضية لخوض الإنتخابات علي مقعد النقيب من قبيل معرفة ردود الأفعال أوجس النبض سواء بالاتفاق مع الأسماء المطروحة أو تطوعا فبعضهم وجد استحسان لدي الصحفيين والبعض الأخر رفض تماما حتي مجرد تبريرات انصارهم الذين يطرحون أسمائهم .. ومن الأسماء المطروحه التي تترد بين الصحفيين ولم يعلن اصحابها موقفهم النهائي إلي الأن نقيب الصحفيين الحالي ممدوح الولي حيث يؤكد الزملاء إن السبب في أزمات النقابة يرجع لعدم تجانس المجلس واهتمام بعض الأعضاء بتصفية الحسابات الشخصية والإنتخابية مع الولي دون إعتبار للعمل النقابي وخدمة الجمعية العمومية ودلل الزملاء بسعي الولي لزيادة البدل والمعاشات للمرة الثانية في أقل من عام .. هذا بالإضافة لحصول النقابة علي حوالي نصف مليون جنيه من الشوري لتوزيع اجهزة لاب توب علي الزملاء الحاصلين علي دورات تدريبية بالنقابة .. هذا غير مليون جنيه للصحف الحزبية ونصف مليون جنيه للمعاشات من المجلس الأعلي للصحافة .. ويؤكد الزملاء أن برنامج الولي اوشك علي الإنتهاء منه لخدمة الزملاء (وهذا موضوعنا القادم للحديث حول برامج أعضاء المجلس والنقيب وماتم تنفيذه منها ) فيما أكد بعض الزملاء أن الفرصه سانحه الأن أمام ضياء رشوان مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجيه بالأهرام للفوز بمنصب النقيب علي عكس مايتردد اسمائهم من الزملاء المنتمين للتيار اليساري والناصري ودلل الزملاء بأن رشوان له شعبيه كبيرة بإعادتة في انتخابات 2009 أمام النقيب السابق مكرم محمد أحمد بتاريخه المهني والنقابي الطويل مما كان بمثابة فوزساحق لضياء رشوان في ذات التوقيت .. كما تردد اسم جمال فهمي وكيل مجلس النقابة خاصه بعد ازماته المتلاحقه مع النقيب ونقدة اللاذع في الفضائيات للولي وجماعة الاخوان حيث يؤكد بعض الصحفيين من أعضاء الجمعية العمومية أن له فرصه في الفوز بمقعد النقيب واكدو ان رئاستة للجنه القيد قد تكون بابا لوصوله ( فهمي ) للمقعد حيث تم قيد حوالي 1500 زميل إلي الأن بالإضافة للجنه المزمع إجرئها في الشهر الجاري .. فيما أكد أنصار يحيي قلاش عضو مجلس النقابة السابق أن قلاش الانسب للمرحله المقبلة وبررو ذلك بيصدورالاشهر المقبلة قوانين تخص الصحفيين وتحتاج النقابة نقيب علي دراية كاملة بالقانون والعمل النقابي .. واستند الزملاء علي تاريخ قلاش النقابي علي مدار حوالي 15 عاما مؤكدين أن عدم فوز قلاش في الانتخابات السابقة ترجع للظروف التي اجريت فيها الانتخابات النقابية الأخيرة بعد الثورة وبالتالي لا تعد مقياسا يعول عليه في الإنتخابات المقبلة .. وأكد بعض الصحفيين أن ياسر رزق عضومجلس النقابة السابق فرصتة سانحة للفوز عن الزملاء السابقين نظرا لخدماتة لبعض الأعضاء وإن كان يقف ملف الإسكان حجر عثرة أمامة حيث لم ينجز فيه شئ إلي إنتهاء مدة المجلس السابقة واصبحت مقدمات الصحفيين في حجز الوحدات السكنية بمدينة اكتوبر مجمدة إلي الأن دون عمل إجراء ملموس من وضع حجر الأساس أو توقيع العقود وغيرها هذا بالإضافة لأزمة مدينة التجمع الخامس المتفاقمة وتهدد بضياع احلام الزملاء الحاجزين في امتلاك وحدة سكنية بعد زيادة الاسعار إلي 150%.. وخروجا من أزمة طرح أسماء متعددة من تيار واحد إقترح الزملاء خوض الكاتب الصحفي جلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق الإنتخابات علي مقعد النقيب لإجتماع نسبه كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية عليه و لتوحيد الجهود حول زميل واحد وبدلا من إنقسام التيار الناصري .. وطرح اسم الزميل عبدالمحسن سلامه وكيل مجلس النقابة السابق مؤكدين أن فرصتة بالفوز بأصوات الأهرامين قوية نظرا لأن المؤسسة مازالت تمتلك أكبر كتله تصويتة برغم من زيادة عدد الإصدارات بالإضافة لعلاقتة الوثيقة بالعديد من الزملاء بالإصدارات الأخري لرئاستة لجنة القيد في المجلس السابق مما أتاح له معرفة العديد من الزملاء علاوة علي تصدية لحل العديد من المشكلات للزملاء وقيادتة لزمام الأمور في النقابة أثناء غياب النقيب وقبل إختيار صلاح عبد المقصود وكيل المجلس آن ذاك نقيبا بالإنابة .. هذا و طرح اسم الزميل جمال عبدالرحيم وكيل لجنة النشاط بالنقابة مؤكدين أن شعبية عبدالرحيم زادت بعد استبعاد الشوري له من منصب رئيس تحرير جريدة الجمهورية .. كما طرح الزملاء اسم الزميله عبير سعدي وكيل التدريب بالنقابة لتكون أول نقيبه في تاريخ النقابه نظرا لمجهودها الملموس في التدريب ووقوفها في كثير من قضايا الصحفيين وخاصه الناشطين منهم .. فيما رفض البعض من الصحفيين اقتراحات زملائهم وأكدو علي ضرورة الالتفاف حول أحد الكاتبين الصحفيين ابراهيم حجازي أو فاروق جويدة اللذان طرح اسمهما في انتخابات دورتين سابقتين .