علقت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية على قرار اعتقال 3 من أبرز النشطاء في ثورة 25 يناير 2011، قائلة إن صدمت المجتمع السياسي بأكمله. وأشارت الصحيفة في سياق تقرير الأحد لها، إلى أن أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 ابريل هو الذي لعب الدور الأبرز في تنسيق المظاهرات بميدان التحرير التي أدت إلى سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك. وأوضحت الصحيفة أن أحمد دومة ومحمد عادل كانا المتحدثان باسم الحركة والحملة المناهضة للديكتاتورية العسكرية، على حد وصفها. وترى الصحيفة أن الجيش الذي أطاح بحكومة الإخوان المسلمين والرئيس السابق محمد مرسي قد «أدعى» عقب احتجاجات حاشدة يوم 30 يونيو إلى أن يتصرف وفقا لروح ثورة 2011. وأكدت الصحيفة أن الحكومة المؤقتة لم تنتظر إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وسارعت في تطبيق قانون التظاهر لتنظيم الاحتجاجات دون موافقة مسبقة من السلطات. ورأت الصحيفة أن النظام الحالي أشد وطأة في حملته ضد الإخوان بعد اتهام كبار قادتها بالعديد من الجرائم الخطيرة والآن تحولت هذه الحملة ضد المعارضة العلمانية بما في ذلك الحركات الشبابية وأبرزها حركة «6 أبريل». ونقلت الصحيفة تصريحات أحمد سيف الإسلام حمد، الرئيس السابق لمركز هشام مبارك للقانون، لجنة قانونية بارز في مجال حقوق الإنسان، قوله إن الأحكام ثقيلة جداً. جدير بالذكر أن حمد، والد الناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح، وهو مدون رائد اعتقل أيضا في عهد مبارك، كما تم القبض عليه في انتظار المحاكمة بتهم مماثلة.