شبح مشروع «بالوظة» يطارد مدينة إسكان «أكتوبر» علاء ثابت: جادين في تنفيذ المشروع .. وعلى الأعضاء تسديد الأقساط بشير العدل: النقابة تتاجر بأحلام الصحفيين .. ومشاريع الإسكان «سراب» عزيزي المواطن .. هل أنت من المنتمين إلى الجماعة الصحفية؟.. هل تحلم في تملك شقة ضمن مشاريع إسكان نقابة الصحفيين؟، إن كان الأمر كذلك فبدون شك لابد أن يكون طرق أسماعك مشكلات وعقبات مشارع إسكان النقابة والتي باتت كابوس يؤرق الحاجزين في تلك المشاريع، بسبب تباطئ مجبلس النقابة في تنفيذها لخروجها إلى عالم الواقع، هذا فضلاً عن فشل وتوقف مشاريع مشابهة على رأسها مشروع «أرض بالوظة»، ومشروع أرض «التجمع الخامس»، لذلك حاولنا فتح ذلك الملف للتعرف على أبرز العقبات التي تواجه تلك المشاريع، وتسبب في إصابتها بمرض «الشلل المؤقت»، لعلنا لنصل إلى حلول وعلاج .. حاول الزميل علاء ثابت، رئيس لجنة الإسكان، حل مشكلة اسكان مدينة اكتوبر فعقد اجتماع موسع مع الزملاء المشاركين الا انه لم يصل الى حلول مرضية، حيث أن أسعار الشقق وفق التقديرات الاخيرة بمتوسط 2700 جنيه للمتر بينما تعاقد الزملاء على اساس 1500 جنيه للمتر ولديهم تسجيلات لوعود النقيب السابق مكرم محمد أحمد بذلك عند بداية المشروع ، وان التأخير يرجع الى تصرف النقابة فى المبالغ المودعة دون علم الاعضاء اواذنهم رغم ان المبالغ فى حكم الاموال الخاصة ولا يجوز التصرف فيها دون اذن اصحابها، ثم جاءت المفاجأه فى اعتقاد المشتركين ان الارض تمليك فتم الاعلان انه حق انتفاع. وحدثت بعض الخلافات فى الاجتماع كادت ان تتصاعد الى مشاجرات ، وتم تقديم اقتراحات بشأن مخاطبة الفريق أول عبدالفتاح السيسى نيابة عن وزارة الدفاع لبناء المدينة، وهو امر صعب خاصة فى الظروف الحالية، وعليه يبقى الحال على ماهو عليه . أكد بشير العدل، رئيس لجنة الدفاع عن إستقلال الصحافة، أن مشروعات إسكان نقابة الصحفيين أصبحت "سراب"، مشيراً إلى أنه منذ أن تخلى الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد عن منصبه كنقيب للصحفيين، وتحول مشروع اسكان مدينة أكتوبر إلى وعود لا أساس لها على أرض الواقع، حيث أعلن مكرم محمد أحمد عن المشروع في فيراير من عام 2010 ضمن برنامجه الإنتخابي، وحتى الأن لم يتم وضع أساسات المشروع. وأوضح "العدل"، في تصريحات خاصة، أن أعضاء الجمعية العمومية دفعوا أموال كثيرة على سبيل الحجز في ذلك المشروع، حيث تجاوزت المبالغ المدفوعة 2.5 مليون جنيه، تم ايدعها في حساب النقابة بالبنك الأهلي، منذ أكثر من 4 سنوات، مما يعني أن تلك المبالغ حققت أرباح وفرائد كثيرة خلال تلك الفترة، دون أي فائدة أو عائد على المشروع. وأشار إلى أن مشروع إسكان مدينة أكتوبر ينهار الأن بسبب فشل مجلس النقابة الحالي في تحقيق اي انجازات لخدمة ذلك المشروع، لافتاً إلى أن إجتماعات المجلس المتكررة لمناقشة ذلك المشروع لن تجدي، لأن الإقتراحات والحلول المكتوبة لن تساعد في نجاحه وتحوله إلى واقع ملموس، لذلك أتوقع فشله، خاصة في ظل ضعف المجلس، وعدم استطاعته التفاوض بشكل قوي مع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ المشروع، وعلى رأسها وزارة الأوقاف، حيث تم إتفاق مسبق بين نقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد احمد، والوزارة لتنفيذه. ولفت إلى أن السبب الرئيسي في فشل مجلس النقابة، هو إنشغال أعضائه بالصراعات السياسية، دون الإلتفات إلى مطالب الجماعة الصحفية، وهذا ما عانى منه الصحفيين خلال فترة مجلس النقيب السابق ممدوح الولي، مشيراً إلى أن أحلام الصحفيين تحولت إلى مجرد دعاية إنتخابية لأعضاء المجلس، يتاجرون بها متى شاؤوا للفوز بأصوات أعضاء الجمعية العمومية، ولكن يمكن القول بأن الصحفيين أصبح لديهم الوعي الكافي للحكم على مدى نجاح أو فشل أي مجلس نقابة. أشار علاء ثابت ، رئيس لجنة الإسكان بنقابة الصحفيين إلى أن لجنته تسعى في الفترة الحالية للإنتهاء من ثلاثة محاور رئيسية متعلقة بمشروع إسكان الصحفيين بمدينة أكتوبر ، من بينها تخصيص الأراضي المتبقية للمشروع ، ثم بعد ذلك الإنتهاء من التصميمات الخاصة به ، و في النهاية طرح المشروع على شركات المقاولات لتنفيذه ، مشدداً على أنه من المقرر أن تشارك شركات جديدة في تنفيذ المشروع حتى يخرج بشكل جديد و غير تقليدي. و لفت "ثابت" إلى أنه وضع لنفسه 4 شهور كمهلة زمنية محددة للخروج بالمشروع للنور ، مشدداً على أن النقابة و مجلسها جادين تماماً ، و راغبين في إتمام هذا المشروع على أكمل وجه ، و لكن ذلك يتطلب في المقابل تعاون من الأعضاء الحاجزين . و أوضح أنه حريص على وضع قواعد شفافه للجحز في المشروع ، بالإضافة إلى وضع عقوبات على المتأخرين في سداد الأقساط ، تصل إلى إلغاء إشتراكهم بالمشروع ، و حول آلية التعامل مع المتواجدين على قوائم الإنتظار ، أوضح أنه من المقرر أن يتم إعلان القوائم النهائية للمشروع في موعد أقصاه شهر ، و أضاف أن لجنة الإسكان تواجه مشكلة كبيرة و هي كون أن 40% من المشتركين في المشروع ملتزمبن بسداد الأقساط ، و النسبة الباقية متعسرين ، لذلك لابد من وجود الجدية من جانب المشتركين الجدد.