سمح أصحاب اللنشات الذين يغلقون ميناء " الأتكة " منذ الصباح الباكر لتجار الاسماك بالسويس للخروج بأسماكهم فى الوقت الذى يتهمون فيه هيئة الثروة السمكية بمجاملة أصحاب المراكب الكبيرة وقال محمد محمود أحد الصيادين على اللنشات الممنوعة من الصيد بميناء الأتكة بالسويس أن ماحدث من توقف لأصحاب اللنشات من الصيد ما هو الا إنعكاس لحالة الإرتباك التى تصيب أصحاب القرارات بالثروة السمكية فبعد أن سمحوا بالصيد لعدد من اللنشات حوالى 10 لنشات ثم بعد ذلك أصدرت الهيئة قراراً بمنع نزول اللنشات للصيد بعد إعتراض أصحاب المراكب الكبرى والذين إعترضوا على إستخدام اللنشات التى مربوط عليها أوناش والتى تعمل منذ سنوات والحل الان هو السماح للنشات بالعمل فهل يعقل أن الصياد فى ضيق من الرزق وتوقف منذ 4 شهور ووقت الصيد يتم منعه .
وكان ميناء الأتكة بالسويس قد شهد حالة من التوتر وقام أصحاب 130 لنش صيد والعاملون عليها بمهنة "السنار "بقطع الطريق أمام بوابة ميناء الأتكة المخصص للصيد بالسويس رافضين دخول أو خروج أى سيارة أو صياد احتجاجاً على قرار رئيس هيئة الثروة السمكية الذى صدر أول من أمس بمنع الصيد بالمراكب التى تحمل أوناشاً حتى يتم التأكد من منع الصيد بطريقة الجر أو الشنشلة المقرر لهما البدء فى 6 أكتوبر القادم .
وقال على الجنيدى رئيس جمعية تجار وبائعى الأسماك إن أصحاب اللنشات لهم حقوق وأن الهيئة تقف مع أصحاب المراكب الآلية التى تعمل بإمكانيات أكبر ويتغاضون عن مخالفاتهم ويضعون المعوقات أمام أصحاب اللنشات والمراكب الصغيرة وذلك أمر ليس به عدالة .
وأضاف جنيدى لم نسمح بخروج أسماك من الميناء لأى محافظة سوى الخاصة بحلقات السويس فقط أما السيارات المحملة بالأسماك والمتجهة لسوق العبور وغيره لم يسمح بخروجها وطالب الدكتور مرسى رئيس الجمهورية بالتدخل بإبعاد ما أسماهم جنيدى بالفلول وكل من كان ينتمى للحزب الوطنى عن إدارة هيئة الثروة السمكية لأنهم دائماً يبحثون عن إحداث أزمة بين الصيادين بقرارات غريبة وجديدة على المهنة .