قطع العشرات من أصحاب اللنشات الذين يعملون بمهنة الصنار الطريق أمام بوابة ميناء الأتكة بالسويس، رافضين دخول وخروج أى سيارة أو صياد احتجاجاً على قرار رئيس هيئة الثروة السمكية بمنع الصيد بالمراكب التى تحمل أوناشاً لمنع الصيد بطريقة الجر أو الشنشلة. وقال على الجنيدى، مسئول جمعية تجار وبائعى الأسماك، إن أصحاب اللنشات لديهم حقوق وأن الهيئة تقف مع أصحاب المراكب الآلية التى تعمل بإمكانيات أكبر ويتغاضون عن مخالفاتهم ويضعون المعوقات أمام أصحاب اللنشات والمراكب الصغيرة هو أمر غير عادل، مطالبين الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية بالتدخل بإبعاد كل من كان ينتمى للحزب الوطنى عن هيئة الثروة السمكية، الذين يريدون إحداث أزمة بين الصيادين بقرارات غير مسئولة على حد وصفه. ويقول مجدى الشعيرى، المستشار القانونى وعضو مجلس إدارة جمعية أصحاب السفن والمراكب الآلية أنهم عقدوا اجتماعاً مع رئيس هيئة الثروة السمكية فى بداية الأسبوع الحالى وطالبوا شيئاً واحداً فقط وهو تطبيق القانون خاصة والذى يحمل رقم 124 لسنة 1983 الخاص بالثرورة السمكية والذى ينظم عملية الصيد بين كل الحرف "الجر – الشنشلة – الصنار" دون أى يتعدى أحد على حرفة الآخر وأنه لاحظوا بأن أصحاب اللنشات يستخدمون الونش الموجود على ظهر اللنش فور دخولهم عرض البحر وعدم التزامهم بحرفة الصنار والقيام بالعمل بحرف الجر والشنشلة وهو تعدى صارخ على القانون ونحن نريد تطبيق القانون فقط. على جانب آخر، وصل إلى مقر الميناء عدد من قيادات مديرية أمن السويس بعد أن تم إبلاغ اللواء عادل رفعت، مدير الأمن بالواقعة وهناك حديث ومفاوضات مع المحتجين لإعادة فتح الميناء مرة أخرى.
