قال بكري أبو الحسن شيخ الصيادين بالسويس ان المخزون السمكي بالمحافظة يتناقص منذ سنوات بسبب تعدد مصادر التلوث بمياه خليج السويس مطالبا بعقد مؤتمر علمي بهذا الشأن ليستعيد المخزون السمكي عافيته بالسويس. ووقف مصادر التلوث بقرارات رادعة لمن يلقون مخلفاتهم في مياه خليج السويس دون معالجة في الوقت الذي يزداد فيه الطلب علي الجمبري والكابوريا والدنيس والشعور والسهيلة ليس للسوق المحلية فقط وانما للقري السياحية والفنادق. وأضاف أنه يجري العمل حاليا لوضع حلول للصيد داخل الخليج بين الفلايك والسفن وذلك علي خلفية الأزمة التي نشبت بين أصحاب اللانشات ومراكب الصيد لمطالبة أصحاب اللانشات بتحويل حرفهم من الصيد بالسنار الي الجر والشانشولا بما يهدد المخزون السمكي بمنطقة خليج السويس كانت تلك الازمة أدت الي إلغاء الاحتفال ببدء موسم الصيد لهذا العام وإبحار السفن واللنشات دون احتفالية لأول مرة منذ سنوات, وكان اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس قد عقد اجتماعا مع أعضاء مجلس ادارة جمعية أصحاب السفن الآلية ومنطقة الثروة السمكية بالسويس ومعهد علوم البحار. وطلب المحاسب عوض مرزوق رئيس جمعية الثروة السمكية بتطبيق القانون الخاص بحرف الصيد وان تلتزم كل مركب بالترخيص الخاص بها سواء كانت شانشولا أو جر وسنار, مشيرا الي أنه يعمل داخل خليج السويس82 مركبا شانشولا و78 مركب جر و123 لنش سنار وكذلك160 مركب جر وشانشولا خارج الخليج مطالبا بزيادة الامن داخل ميناء الاتكة بعد أن زادت عملية البلطجة داخل الميناء, فيما أكد مندوب حرس الحدود بالمحافظة أنه سيتم عمل تصاريح لكل العاملين من أبناء السويس( الصيادون والتجار وعمال التشهيلات) داخل ميناء الاتكة وذلك من خلال مراجعة الصحيفة الجنائية لكل فرد والعمل داخل الميناء سيكون من الساعة السادسة صباحا حتي السادسة مساء وكذلك تشديد الناحية الامنية من الساعة السادسة صباحا وحتي الحادية عشرة ظهرا وذلك خلال فترة بيع الاسماك بالميناء. وأكد المهندس طارق فتحي رئيس منطقة السويس للثروة السمكية انه تم عمل سور واسلاك شائكة حول الميناء لتأمينه, كما أكد المحافظ انه تم عقد اجتماع لجمعية أصحاب اللنشات لحرفة السنار وعددهم123 لنشا لبحث مشاكل الصيادين و,إمكانية تحويل هذه اللنشات من حرفة السنار الي حرفة الجر والشانشولا بناء علي طلبهم.