في استفتاء أجرته شبكة الإعلام العربية- «محيط» - بخصوص « عودة العلاقات بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإسلامية إيران»، أظهرت النتائج أن 57 % من قراء «محيط» يوافقون على عودة العلاقات بين البلدين، أما 41 % من القراء أبدو رفضهم لعودة العلاقات، بينما كانت نسبة غير المهتمين بالقضية 2%. يذكر أن العلاقات كانت مقطوعة بشكل كامل منذ الثورة الإيرانية في 1979 بسبب استضافة مصر لشاه إيران السابق محمد رضا بهلوي، ولا تزال العلاقات سيئة بسبب تسمية شارع في إيران باسم خالد الإسلامبولي الذي قام بقتل الرئيس المصري أنور السادات وزادت العلاقة سوء بعد عرض فيلم إعدام فرعون وهو فيلم وثائقي من إنتاج إيراني يمجد قاتل الرئيس المصري أنور السادات.
ومن المعروف أن تاريخ العلاقات المصرية الإيرانية يعود في العصر الحديث إلى القرن التاسع عشر حيث وقعت اتفاقية «أرضروم» بين الدولة القاجارية الإيرانية والدولة العثمانية والتي جاء فيها أن الدولة الإيرانية تستطيع تأسيس قنصليات لها في الولايات العثمانية فتم افتتاح قنصلية لرعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، وكان أول سفير إيراني في مصر هو حاجي محمد صادق خان، وقد أعقب ذلك توقيع اتفاقات صداقة بين البلدين في العام 1928، وكان تطورا جديدا في العلاقات بزواج يقرب بين العائلتين الملكيتين في الدولتين، حيث تزوجت الأميرة فوزية - شقيقة الملك فاروق الأول - من ابن الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي.