بعد 30 سنة إيران تعين أول سفير لها في مصر ، وذلك في إطار السعي لتحسين العلاقات بين الدولتين بعد الإطاحة بالرئيس مبارك ، ونقلت قناة "برس تي في" عن موقع "مشرق نيوز"الإيراني أن الحكومة الإيرانية عينت أكبر سيبويه، نجل رجل الدين آية الله سيبويه في منصب السفير الإيراني في القاهرة بعد مفاوضات بين وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي ونظيره المصري نبيل العربي. وقد تولى سيبويه عدة مناصب في وزارة الخارجية الإيرانية ل28 سنة، وشغل منصب القائم بالأعمال الإيراني في تونس ، ولم يذكر المصدر الإيراني إن كانت هذه الخطوة اتخذت بعد أن تم الحسم في كل القضايا الخلافية بين طهرانوالقاهرة، أم أن هذه الامور قد تأجلت إلى ما بعد عودة العلاقات الدبلوماسية. ويذكر أن القاهرة ظلت ترفض عودة هذه العلاقات إلى أن تقوم طهران بإزالة اسم خالد الإسلامبولي منفذ عملية حادثة المنصة الشهيرة التي راح ضحيتها الرئيس المصري الراحل انور السادات، من على احد شوارع طهران. ويشار إلى أن إيران قطعت علاقاتها مع مصر بعد استقبال القاهرة لشاه إيران محمد رضا بهلوي بعد الثورة الإسلامية في العام 1979. ويقول محللون مصريون إن هذه الدعوة لايجب أن تفهم خارج سياقها إذ أن تحسن العلاقات المصرية الإيرانية لن يكون بالقفز على العلاقات المصرية الخليجية حيث تقف مصر وبقوة ضد اي تهديدات إيرانية لدول الخليج العربي.