عمان: تستضيف منطقة البحر الميت انعقاد الدورة ال 28 لمؤتمر الاتحاد العام العربي للتأمين تحت عنوان (صناعة التأمين العربية .. اقتصاد آمن ... وتنمية شاملة)، حيث ستقدم خلاله مجموعة من أوراق العمل حول صناعة التأمين العربية ودورها في التنمية الشاملة معالجة السلبيات وتفعيل الايجابيات. وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في الفترة بين 15 و20 مايو المقبل سيشارك فيه وفود عربية وأجنبية بينها المملكة الأردنية . وسيعقد يوم غد مؤتمر صحفي لإطلاع وسائل الإعلام على أكبر تجمع عربي لصناعة التأمين وعلى تفاصيل المؤتمر الأخرى والهيئات المشاركة فيه. وفي هذا الصدد، بدأت في العاصمة البحرينية المنامة أمس أعمال مؤتمر "ميد لتمويل المشاريع بمنطقة الشرق الأوسط 2010 " والذي يستمر لمدة يومين. وقال الشيخ أحمد بن محمد ال خليفة وزير المالية البحريني في كلمته بافتتاح المؤتمر أن الأزمة المالية العالمية وتطوراتها أكدت سلامة السياسات الاقتصادية والمالية المتبعة في مملكة البحرين على نحو سيعزز من موقع المملكة كمركز لعمليات تمويل المشاريع ليس على مستوى منطقة الخليج فقط بل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ، مشيداَ بالسياسات السليمة والمتحفظة التي تم الأخذ بها من قبل الهياكل الاقتصادية لمنطقة الخليج في مجال الادارة المالية خلال السنوات السابقة على الأزمة. وأضاف أن هذه السياسات تركت مجالا واسعا للقطاع العام في دول المنطقة للتدخل في مواجهة تبعات التباطؤ الاقتصادي العالمي مذكرا بأن المنطقة شهدت انخفاضا ملموسا في معدلات النمو الاقتصادي بالمقارنة بالمعدلات التي تم تحقيقها في السنوات الخمس التي سبقت بداية الأزمة. وأوضح الشيخ أحمد بأن بعض دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا سجلت انكماشا اقتصاديا بينما سجلت دول أخرى معدلات للنمو الاقتصادي أقل بكثير من المعدلات السابقة، مبيناَ أن عددا من هذه الدول أعلنت مؤخرا عزمها على تطبيق ميزانيات بالعجز خلال عام 2010 بهدف تعويض التراجع الناجم عن تراجع الطلب من قبل القطاع الخاص، مؤكدا أن مملكة البحرين اتبعت استراتيجية مماثلة مستفيدة من قدرتها على الاقتراض في الأسواق العالمية.