كابول: أعربت إدارة الرئيس الأمريكى باراك اوباما الثلاثاء عن بالغ قلقها تجاه قرار الحكومة الأفغانية بإعادة أمير الحرب السابق الجنرال عبد الرشيد دوستم من منفاه بتركيا إلى أفغانستان. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن بيان للسفارة الأمريكية فى كابول القول الثلاثاء إن واشنطن قلقة بشكل كبير من الدور الذي يمكن أن يلعبه دوستم في أفغانستان خصوصا خلال هذه الانتخابات التاريخية. وأضاف أن المسائل التي تحيط بدوستم أصبحت أكثر حساسية مع عودته إلى أفغانستان خلال هذه الفترة التى وصفها بأنها شديدة الحساسية. وتابع البيان "من المخاوف الأخرى أن أعماله الماضية الشهيرة تثير أسئلة حول مسؤوليته عن حدوث انتهاكات هائلة لحقوق الإنسان". يذكر أن دوستم استقر في تركيا لنحو عام واتهم الفصيل الذي كان يتزعمه دوستم بارتكاب جرائم حرب من بينها جرائم خلال الحرب الأهلية في مطلع التسعينات ويشتبه في ضلوعه في تجارة المخدرات. وقبيل عودة دوستم الأحد الماضى، اصدر مكتب كرزاي بيانا قال فيه، انه لا توجد عوائق قانونية أمام عودة دوستم إلى أفغانستان.