كشف أسقف المنيا الأنبا مكاريوس، تفاصيل واقعة تجريد سيدة مُسنة من ملابسها بالمنيا، مؤكداً أن أسرتها تلقت تهديدات عقب إشاعة وجود علاقة بين نجلها وسيدة مسلمة، مما دفعها للتوجه إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ، ولكن الشرطة لم تهتم بالبلاغ واعتبرته بلاغ عادي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على فضائية "أون تي في"، اليوم الخميس، أنه تم توجيه النصح للأسرة المهددة بترك البلد، وتم سرقة منزلهم قبل الواقعة ب 4 أيام، وللمرة الثانية ورفضت الشرطة عمل بلاغ لهم بالسرقة. واستنكر "مكاريوس" أن الشرطة لم تتخذ التدابير الأمنية اللازمة لاحتواء الموضوع ومنع وقوع هذه الكارثة، موضحاً أن الشرطة وصلت بعد الحادثة والهجوم على منازل المسيحيين بساعتين، مشيرا إلى أن القيادات الأمنية وعدت بتقديم الجاني للعدالة، والمحافظ أعرب عن أسفه. وطالب من الحكومة مساعدة المتضررين كنوع من رد الاعتبار، مُشيراً إلى أن السيدة تعرضت للاعتداء، لم تكن تريد الإعلان عن ذلك، لعدم التشهير بها. وأكد أنه نقل تعاطف كل المجتمع مسلمين ومسيحيين للسيدة المسنة ووعد المسئولين بأخذ حقها.