نفى محافظ المنيا اللواء طارق نصر الواقعة التي ذكرتها مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس عن تجريد بعض المتطرفين لسيدة مسيحية مسنة من ملابسها بقرية الكرم التابعة للمحافظة، مشيرا أن جماعة الإخوان هم من يحاولون تحويل الصغائر إلى كبائر. وتابع المحافظ خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، "أسقف عام المنيا الأنبا مكاريوس يعلم معزة الأخوة المسيحيين عندنا بالمحافظة، وأهل البلد محترمين وحبايب، وأي خلاف بيتلم بالود والمحبة، الأطراف تكون ملتهبة عندما يتعلق الأمر بالشرف، والإخوان يحالون تحول الصغائر إلى كبائر" وعن واقعة تجريد سيدة المسيحية من ملابسها قال "لم يحدث، البيت لما ولع الناس جريت، ولما جريوا طلعوا بقميص النوم، لا يوجد أحد جرد احد من ملابسه، فقط بعض الأخوة رموا كرتين من النار على منزل أحد المسيحيين". وأضاف "الأمن لم يتأخر، فقد حضر الأمن وقبض على عدد من المعتدين على منزل الأخ المسيحي، ولا يوجد أي خلاف والأمن متواجد على مدار ال24 ساعة والخلاف إن شاء الله في طريقه للحل، من خلال بيت العائلة الممثل من المسلمين والمسيحيين". واختتم مداخلته الهاتفية قائلا "أرجو من نيافة الأنبا مكاريوس أن يتم إحتواء الأمر، لأنه لا يصح التصعيد في أمور متعلقة بالشرف والعرض". يذكر أن مطرانية المنيا قد أصدرت مساء الأربعاء بيانا موقعا من الأسقف العام بالمنيا الأنبا مكاريوس أكد خلاله أن مجموعة من المتطرفين قاموا بحرق منازل أقباط قرية الكرم، وتجريد سيدة مسيحية مسنة من ملابسها أمام الناس في الشارع، وذلك على خلفية شائعة عن علاقة بين مسيحي ومسلمة، كما أكد الأنبا مكاريوس خلال تصريحاته لقناة "دريم" أنه تم تقديم بلاغ بوجود تهديدات قبل الحادثة بيوم إلا أن الأجهزة الأمنية يأخذ التدابير الأمنية حيال ذلك، وعندما حدث الواقعة وصل الأمن بعد ساعتين.