ذكر مسئولون اليوم السبت أن محكمة في باكستان أصدرت حكما بالسجن أكثر من عشر سنوات على رجل دين بتهمة التحرض على العنف ضد الاقلية الشيعية. وكان مولانا عبد الغني وهو رجل دين محلي قد اعتقل قبل شهرين بمنطقة باهاوالبور غرب البلاد. وذكر مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته ، إن احدى المحاكم المختصة بنظر قضايا الارهاب قضت امس الجمعة على عبدالغني بالسجن عشر سنوات وأربعة أشهر وتغريمه سبعة آلاف دولار. ويحق لعبدالغنى الاستئناف ضد الحكم الصادر بحقه امام محكمة أعلى درجة. وكانت باكستان قد قررت اتخاذ إجراءات صارمة ضد رجال الدين المتورطين في نشر التطرف من خلال خطب تحض على الكراهية بعد أن هاجم متشددون مدرسة تابعة للجيش بإقليم بيشاور في كانون أول/ديسمبر الماضي مما أسفر عن مقتل 150 شخصا على الاقل.